الأنماط القيادية لشيوخ المعاهد الأزهرية لتفعيل التحول

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعيش العالم اليوم العصر الرقمي، حيث أصبحت الحياة الرقمية تطوق كل الجوانب الحياة، وتحولت تفاصيل الحياة اليومية لممارسات رقمية، وفي ظل التطورات السريعة والمتلاحقة للتكنولوجي في العصر الرقمي، فرضت التكنولوجيا نفسها على الحياة عامة، والتربية والإدارة التربوية خاصة، مما يتطلب أنماط قيادية تلاءم التطورات التقنية الرقمية الجديدة، ونظم إدارة تتعامل مع المصادر المتطورة، ونماذج الأعمال الجديدة، لخلق معرفة جديدة، وبيئة عمل جيدة.([1])
كما تطلب الكفايات الإدارية من شيوخ المعاهد الأزهرية أن يتبنوا عقل مفتوح قابل للتغيير والتطورات، التي جلبها النمو السريع للتطور التكنولوجي، وبالتالي يجب على القيادة المدرسية متمثلة في مديري المدارس ومعاونيهم الاستعداد لتبني التكنولوجيا الرقمية، وغرسها في بيئة المدرسة، وتجهيز أنفسهم بأحدث المهارات التكنولوجية، ومن ثم تطوير كفاءتهم الرقمية من أجل تحقيق متطلبات نظم إدارية ونظم تعلم عالمية([2]).
حيث يعد شيخ المعهد  الركن الأساسي الذي يقوم عليه كيان المدرسة، والمحرك لطاقاتها البشرية والمادية، والموجه والمنسق لها لتحقيق الغايات التربوية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها، وهو الإداري والقائد التربوي المعين لإدارة المعاهد وقيادتها، والذي يتولى فيها المسؤوليات التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها، كما أنه الشخص الذي توكل إليه مهمة إدارة المدرسة وقيادتها من الناحية([3]).
 
1-Ademola, Ojo: Shifing Management and Leadership Roles in a Digital Age: An Analysis, Advances in Multidisciplinary& Scientific Research Journal PublicationK 2016.
[2] - حسن السيد البدوي:" تنمية القيم الإدارية  لدي مديري المعاهد ﺍﻷزﻫﺮﻳﺔ: دراسة ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ"، مجلة كلية التربية، جامعة بنها، العدد 126، المجلد 32، 2021، ص 67
[3] - أحمد مدحت إبراهيم: ضغوط البيئة المدرسية كما يدركها تلاميذ المدارس الابتدائية الأزهرية وعلاقتها بالتوافق النفسي، رسالة ماجستير غير منشور، كلية التربية، جامعة عين شمس، 2004، ص 54

الكلمات الرئيسية