..متطلبات تطبيق إدارة التنوع بمؤسسات التعليم العام المبررات & المعوقات

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

لقد تطور دور مدير المدرسة من مدير تعليمي مسؤول عن إدارة الشؤون التعليمية مدرسته إلى قائد مسؤول عن إحداث التغيير المطلوب في مؤسسته التربوية، ويركز على بناء وتطوير رؤية مشتركة للمدرسة وتحسين سبل الاتصال والتواصل مع العاملين فيها، وهذا يتطلب تمكين مدير المدرسة من ممارسة مهمات عمله قائداً تربوياً مسؤولاً يعمل مع فريق مدرسته اعتماداً على الأسس العلمية والمهنية والإنسانية، وليس انطلاقاً من مفاهيم الرئاسة السلطية.
وإن نجاح مدير المدرسة في مهمته يعتمد على النمط الإداري والقيادي الذي يتبعه في إدارته للمدرسة وعلى نموه المهني المستمر، ووعيه بخطورة المهمة الملقاة على عاتقه، وميله للتجديد، والتطوير، والإبداع في مجال العمل، ولقد أصبح لزاماً على مدير المدرسة أن يتعرف النظام التربوي من حيث المقررات والمناهج الدراسية ومعرفة الصعوبات التي تواجه المدرسة والعمل على حلها بالتعاون مع العاملين والمجتمع المحلي ولابد لمدير المدرسة كذلك من أن يمتلك رؤية واضحة، لأن هذه الرؤية تعطيه القوة والثقة، وتساهم في إقناع الآخرين على العمل أن . المدرسة يمكن أن يحدث تغييرا إيجابياً في مدرسته عن طريق تنمية قدرات العاملين معه، وتنمية الاحترام المتبادل بينهم كما أن هذا التغيير الإيجابي في مدرسته لا يحدث ما لم يقم بدعم العاملين والمعلمين، وإشاعة جو نفسي مريح، ويؤمن بمبدأ العمل التعاوني والجماعي: لتحسين وتنمية الموارد البشرية وتلبية الاحتياجات من خلال تنظيم البرامج التعليمية والتدريبية المختلفة وفي ظل التوظيف الأنسب لإدارة التنوع كإتجاة تنظيمى معاصر يُطبق في معظم دول العالم المتقدمة (1) (*).

مشكلة البحث و تساؤلاتة

إن نجاح أي مؤسسة عامة كانت أم خاصة، تعتمد اعتمادًا كبيرًا على فاعلية العنصر البشري ومستوى أدائه للعمل المكلف به، وتتوقف هذه الفاعلية على مهارة العاملين ورضاهم عن ظروف العمل، وعند الحديث عن العاملين فإنه لا يتم استثناء مستوى إداريا واحدًا، فالعاملون في المستويات الدنيا يستمدون الحفز والتشجيع أو الإحباط والتثبيط من المستويات
 
*  تم عرض مراجع البحث الراهن – مُرتبة وفقاً لورودها بمتنى البحث- خلال قائمة المراجع؛ درءاً للتكرار وإلتزاماُ بعدد الصفحات المطلوبة للنشر.

الكلمات الرئيسية