الإسهام النسبي للنوموفوبيا والتجول العقلي في التنبؤ بالاغتراب الاجتماعي لدى عينة من طلاب الجامعة ....

هدف البحث إلى دراسة العلاقة الارتباطية بين النوموفوبيا، والتجول العقلي، والاغتراب الاجتماعي لدى عينة من طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة، بالإضافة إلى إمكانية التنبؤ بالاغتراب الاجتماعي من خلال كل من النوموفوبيا والتجول العقلي. كما سعى البحث للكشف عن الفروق في هذه المتغيرات وفقًا لمتغيري النوع (ذكور/إناث) والتخصص الدراسي (نظري/عملي). تكوّنت عينة البحث من 520 طالبًا وطالبة(270 ذكور،250 إناث)، تراوحت أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بمتوسط عمري (21.37) وانحراف معياري(1.497) وقد استخدم الباحث مقياس النوموفوبيا (ترجمة الباحث)، ومقياس التجول العقلي (إعداد حلمي الفيل)، ومقياس الاغتراب الاجتماعي (إعداد الباحث)، مع تطبيق المنهج الوصفي الارتباطي. وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى 0.01 بين المتغيرات الثلاثة. كما وُجدت فروق دالة إحصائيًا وفقًا لمتغير النوع في جميع المقاييس لصالح الإناث، وفروق لصالح التخصص الأدبي في بعد "عدم إمكانية الوصول للمعلومات"، والدرجة الكلية للنوموفوبيا، ومقاييس التجول العقلي والاغتراب الاجتماعي. بينما لم تُسجل فروق في بعض أبعاد النوموفوبيا مثل الانزعاج العام أو القلق بسبب فقدان الاتصال. كذلك وُجد أثر دال للتفاعل بين النوع والتخصص، حيث تفوقت مجموعة "الإناث الأدبي" في درجات النوموفوبيا، والاغتراب الاجتماعي، والتجول العقلي. وأكدت نتائج التحليل إمكانية التنبؤ بالاغتراب الاجتماعي من خلال النوموفوبيا والتجول العقلي. وقد تمت مناقشة النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.
الكلمات المفتاحية: النوموفوبيا، الاغتراب الاجتماعي، التجول العقلي، طلاب الجامعة.