متطلبات تحقيق الانظباط السلوكي بالمدرسة وعلاقته بإدارة الصف...

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تزايد الاهتمام في السنوات الاخيرة بظاهرة العنف سواء على مستوى الدول أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية أو على مستوى الباحثين في العديد من المجالات المعرفية؛ وذلك نتيجة لتطور الوعي بهذه الظاهرة وتأثيراتها على مستوى الفرد والمجتمع تلك التأثيرات التي تزداد يوماً بعد يوم والتي لا يقتصر ظهورها على مؤسسة بعينها، بل تتواجد وإن اختلف الشكل في مؤسسات عدة بدءا من الأسرة، ثم المدرسة والجامعة وغيرها من المؤسسات التربوية.
وقد تنوعت المشكلات السلوكية بين التلاميذ،- كرر فعل لظاهرة العنف -وأصبحت تشكل تحدياً لجميع المنتسبين للعملية التربوية والتعليمية، ولذلك تعد دراسة مشكلات الانظباط السلوكي للتلاميذ هامة جداً لأنهم قادة المستقبل، ولذلك فإن توجيه الدراسات والبحوث لدراسة تلك المشكلة أمراً ضرورياً وركيزة المستقبل الأمة وتعتبر السلوكيات غير سوية في المدارس مثل عدم الانصياع لأوامر الإدارة المدرسية، أو المعلمين، وضعف الانتباه والخروج على النظم والتعليمات المدرسية، كل ذلك وغيره يؤدى إلى الفوضى والاضطراب داخل البيئة المدرسية، وقد يمتد أثرها إلى البيئة المحيطة، وهنا يبرز دور المدرسة كمجدد أساسي في عملية تعديل السلوك، حيث أن التربية والتعليم لا يكتمل دورها دون ضبط السلوكيات غير السوية.
ونظراً لكون السلوك الفوضوي يأخذ أشكالاً متعددة داخل محيط المدرسة، ويتضح ذلك في الفوضى والإزعاج والتشويش التي تؤثر سلباً على المحيط الاجتماعي، وتعاني المدارس في الوقت الحالي من تفشى السلوكيات الفوضوية التي يقوم بها التلاميذ في المدارس التي تتصف

الكلمات الرئيسية