متطلبات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء التنظيمي بإدارات التعليم في منطقة الفروانية بدولة الكويت

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

نعيش الآن في عصر التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي، حيث تم توظيف التكنولوجيا الحديثة في العديد من المجالات بما في ذلك المجال التعليمي، حيث إنها تسهم بدورٍ كبير في تفعيل، وتطوير، وتسهيل العملية التعليمية؛ مما يسهم في تحقيق المنظومة التعليمية للأهداف التي تسعى إليها، ومن بين هذه الأهداف تطوير الأداء التنظيمي؛ وذلك تماشيًا مع سياسة الكويت في النهوض بالنظام التعليمي وتطويره حتى يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي.
وتستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للنهوض بالعملية التعليمية؛ وذلك تماشيًا مع التقدم العلمي والتكنولوجي في القطاع التعليمي، ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى: "مجموعة من تقنيات علوم الحاسب الآلي، التي تمكن الأنظمة التعليمية من أداء المهام التي تتطلب عادة الذكاء البشري؛ مثل: الإدراك البصري، واتخاذ القرار، والترجمة، وتركز فلسفة الذكاء الاصطناعي على قيام الآلة بمحاكاة العقل البشري من خلال أنظمة الحاسب الآلي، بحيث تكون لديها قدرة على التعلم، وإيجاد العلاقات، وجمع البيانات وتحليلها، وتُعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي من العلوم الحديثة في مجال التعلم.[1]
وفي الوقت الحالي زادت عملية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي؛ وذلك نظرًا لفاعليتها، وقدرتها على تحقيق الأهداف المطلوبة بصورةٍ كبيرة؛ مما أدى إلى زيادة الاهتمام بها  في المجال التعليمي من خلال دعم العمليات الإدارية داخل المؤسسات التعليمية، والقيام بتعزيز بيئات التعلم، وكذلك العمل على تطوير الأداء التنظيمي في المؤسسات التعليمية؛ حتي تصبح أكثر إبداعًا، وابتكارًا من خلال الاستفادة من التطبيقات الذكية التي تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمليات الإدارية.[2]
 
[1] بشاير محمد قاسم الحسيني. دور الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم لتلاميذ المرحلة الابتدائية لتحقيق رؤية دولة الكويت 2035. المجلة التربوية، كلية التربية ، جامعة سوهاج،2023، ص157.
[2] عمر نصير مهران رضوان. تطوير الأداء الإداري في جامعة عين شمس باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. مجلة كلية التربية، جامعة بني سويف، ج2، 2019، ص4.

الكلمات الرئيسية