آلية توظيف الشخصيات في الرواية التاريخية بين الاستدعاء و ‏التناص رواية "ما ذكره رواة الأخبار " لمحمد‎ ‎جبريل نموذجًا

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

استَطاعَت الرواية في الأدب الحديث تَقديم رؤية فنية شَديدة الخُصوصية للتاريخ وشَخصياته، ساهَمَت في إعادة قراءته وتَشكيل دلالات ورؤى جديدة مِن خِلال استِلهام الأحداث و الأماكن و الشَخصيات، فَقَد كان التراث دائِماً مَلجأ للأديب العربي يَرتَدّ إليه مُستَلهِماً للتعبير عن أغراضه وأفكاره، فَقَد كانت الشَخصيات التاريخية واستِحضارها في النصوص الحديثة ظاهِرة شَكَلَت كتابات الكثير مِن الأدباء العرب، مُعتَمَدين على التناص مع التراث، حتى أصبح مِن أهم الملامح البارِزة للبناء السَردي في الرواية الحديثة، ومِن هُنا سَعى هذا البحث الموسوم " آلية توظيف الشخصيات في الرواية التاريخية بين الاستدعاء و التناص، رواية "ما ذكره رواة الأخبار " لمحمد جبريل نموذجًا، إلى الكشف عن آلية الاستِلهام وكيفية تَوظيفه في الرواية و الدور الذي مَثَلَه الاستِدعاء داخل بنية النص، وقَد خَرَج البحث في مُقدمة ومُبحثين، مشفوع خاتِمة يَتبَعها قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث، حيث اشتَمَلت المُقدمة على عرض لموضوع البحث وأهميته والأسئلة المطروحة وتَقسيمات البحث، وأهم  الدراسات السابقة حول الموضوع، ومِن ثَم جاء المُبحث الأول بعنوان " آلية استِدعاء الشَخصية التاريخية في الفن الروائي" وقَد تَناولت فيه مَفهوم الاستِدعاء وموقف الأدباء مِنه، وعَرَجت على دوافعه، أما المُبحث الثاني فقد جاء بعنوان " توظيف الشَخصيات التاريخية في رواية ما ذكره رواة الأخبار " وفيه تَناولت تقنية الاستِدعاء و تَوظيف شَخصياتها داخل النص،  وأخيرا الخاتِمة التي تَضمنت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

الكلمات الرئيسية