برنامج قائم على العمق الاملائي لتنمية الطلاقة ‏القرائية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها ‏

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

إن للغة دورًا مهمًا في حياة الأمم والشعوب؛ فهي وسيلة الاتصال في حياة الفرد والمجتمع، كما أنها أداة لتحصيل المعلومات والمعارف الإنسانية، فهي تمثل الأساس القوي للمعرفة المنتظمة والمتعمقة وهي أيضا وسيلة لاكتساب الاتجاهات والقيم وإحدى الأسس لحفظ التراث الفكري والحضاري.
فاللغة وسيلة النمو العقلي، والمعرفي، والانفعالي، فمن خلال اللغة يستطيع الفرد التعبير عن ذاته ويتواصل مع الآخرين، فتنمو قدراته، وتزداد خبراته ويحقق التميز.
كما أن اللغة وسيلة الفرد لقضاء حاجاته وتنفيذ مطالبه في المجتمع، وبها أيضا يناقش شئونه، ويستفسر، ويستوضح، وتنمو ثقافته، وتزداد خبرته  (رشدي طعيمة، 315،2004) [1].
واللغة العربية لها أهمية كبيرة فهي وسيلة التواصل والتفاهم ونقل الثقافة والحضارة العربية من جيل إلى جيل، ومن العرب إلي غير العرب، ومن أبناء الأجناس الآخري الذين يتعلمون العربية من غير الناطقين بها.
وتزداد هذه الأهمية بروزا فى مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، حيث يحتاج دارس اللغة العربية الناطق بغيرها إلى تعلم مهارات القراءة الأساسية التى توفر له فرصة الوصول إلى فهم وإتقان مهارات اللغة الأخرى والتعامل معها بشكل أفضل .
ولذلك تحظى القراءة بمكانة مهمة بين فنون اللغة العربية لدى دارسيها الناطقين بغيرها ، فهى تأتى فى المرتبة الأولى من حيث الشيوع بعد الاستماع والتحدث ، وهى تمثل أداة هؤلاء الدارسين لاستمرارهم فى التعلم ، وأداتهم أيضا لاكتساب  المعرفة والثقافة العربية ، كما أنها وسيلتهم للاتصال بالإنتاج الفكري والأدبى والحضاري لأبناء العربية ، بالإضافة إلى أنها تعد من أهم وسائل قضاء وقت الفراغ والاستمتاع به لدى هؤلاء الدارسين .( محمود الناقة ، 2017 ، 131 )
 
 

الكلمات الرئيسية