أثر استراتيجية مثلث الاستماع في تحسين مهارات الاستيعاب القرائي لدى طلبة الحلقة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

لم يعد ينظر إلى العملية التعليمية على أنها مجرد عملية تلقين للمعارف والعلوم، بل أصبحت عملية شاملة تقوم على المهارة في التقديم والكفاءة في الأداء، وعلى التفاعل بين عناصر العملية التعليمية بشكل متكامل، وهذا ما يؤدي إلى تحسين المستوى التعليمي عند المتعلم.
وفي ظل التطور المعرفي الهائل، ظهرت الحاجة إلى التعلم"النشط نتيجة"لمجموعة من العوامل،"لعل من أبرزها"حالة الحيرة"والارتباك التي يشكو منها"الطلبة بعد"كل"موقف"تعليمي،"والتي يمكن أن تفسر"بعدم اندماج"المعلومات"الجديدة في"عقول"الطلبة بعد كل نشاط تعليمي تقليدي، ومن هنا جاء اهتمام العديد من الباحثين في هذا المجال (التعلم النشط)، وكان من الضروري البحث عن طرق تعليم وتعلم تساعد في تعليم المحتوى وتعلمه في مختلف المواد الدراسية ومنها اللغة العربية مما يسهم في تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلبة، ومن الصعب القول أن هناك استراتيجية مثلى تصلح لتحقيق غايات التدريس، وتصلح لجميع الطلبة، وجميع المواقف التعليمية (العفش، 2018).
واللغة العربية أقدم اللغات على وجه الأرض، وانتشرت في معظم أرجاء العالم وأصبحت لغة العلم والأدب ولغة الدين والعبادة، كما استحوذت على اهتمام بالغ من قبل العلماء والباحثين لأثرها العظيم على حياة الأفراد والمجتمعات، وهي معجزة الله في خلقه، حيث تقوم بوظيفتين أساسيتين في حياة الفرد، فهي أداة للتفكير وأداة للاتصال الذي يتم عن طريق فنون اللغة العربية الأربعة ألا وهي: الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وهذه الفنون الأربعة (الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة) تمثل أساسا"للتعليم والتعلم في المراحل"المختلفة، وعن طريقها يتزود المتعلم بالمعرفة العلمية، فهي تمثل اللبنة الأساسية للتعليم وللسلوك في مجالات الحياة المختلفة (عبد السلام، 2020).

الكلمات الرئيسية