خبرات بعض الدول في مجال القيادة الإبداعية لمؤسسات رياض الأطفال وسبل الاستفادة منها

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تعتبر مرحلة رياض الأطفال من المراحل الهامة في حياة الطفل المصري من حيث النماء والنضج الاجتماعي وفي إطار تحقيق الهدف الإنمائي الرابع للأمم المتحدة وهو تحقيق التعليم للجميع والتعلم مدى الحياة وهو الهدف الذى تسعى إليه مصر في التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠م
باتت قضية رياض الاطفال وتطويرها من القضايا القديمة و الحديثة في آن واحد والمتابع للاتجاهات العالمية وخبرات الدول سواء النامية أو المتقدمة وفي الادبيات التربوية والدراسات العلمية، والتي عقد لها الكثير من المؤتمرات والندوات وحلقات البحث العلمي والمناقشة وتمت مدارستها من جميع الجوانب من خلال آراء الباحثين والمتخصصين وجلسات العصف الذهني، فهي مرحلة متميزة لنمو الطفل حينما يكون أكثر قابلية للتغير والتأقلم النفسي والبيئي.
كما أن فلسفة ومضمون العملية التربوية التعليمية في رياض الأطفال لكي تساير الاتجاهات العالمية الحديثة لابد وأن تضع اللبنات الأولى في إعداد الفرد القادر على الإحساس والإدراك، والتفكير، والتخيل، والتصور، الفرد المبتكر مستقبلاً وعليه فإن أحد الأهداف الرئيسية لرياض الأطفال هي دعم القدرات والإمكانات الكامنة في الطفل بتوفير كافة الفرص لإظهار ودعم وتنمية هذه القدرات في إطار التنمية الشاملة المتكاملة للشخصية،
ونظراً لأهمية التربية في مرحلة الطفولة المبكرة في رياض الأطفال بهدف إعداد الأطفال إلى المدرسة الابتدائية والحياة فيما بعد، تسعى الدول نحو التوسع في برامج الطفولة المبكرة في رياض الأطفال وتحقيق معدل عالمي للالتحاق بالنسبة للأطفال من سن (٣-٦)، سنوات وتوفير التمويل العام على الأقل لمدة سنتين قبل بداية التعليم الإلزامي، ويعد الالتحاق بهذه الخدمات حق قانوني للأطفال في بعض الدول، ويبدأ الالتحاق بهذه البرامج في سن الثانية في بلجيكا، وفى سن الثالثة في إيطاليا، وفى سن الرابعة في هولندا، وفى سن الرابعة في مصر ويصل الاستيعاب للأطفال في بعض الدول مثل البرتغال حوالي (۷۱%) ، بينما لم تحقق بعض الدول الاستيعاب الكامل مثل الولايات المتحدة واستراليا ويعتبر الالتحاق ببرامج الطفولة المبكرة حق لكل الأطفال فيما دون السابعة في الدانمرك وفنلندا Finland .

الكلمات الرئيسية