الشعِور بخبرة الوصمة وعلاقتها بالقلق الإكلينيكي لدى أمهات الأطفال مضطربي اللغة

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

إن أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة·· أمهات اختارهن الله دون غيرهن للامتحان، ورغم قسوة المصاب إلا أنهن تعلمن وكانت تجربتهن غنية، تعلمن الصبر وعلمنه لمن يتابعوهن، وتعد الاضطرابات والإعاقات النمائية الشاملة التي تصيب الأطفال في طفولتهم المبكرة إعاقات ذات تأثير كلي على جوانب نمو الطفل العقلية والجسدية والانفعالية والاجتماعية والنفسية والحركية والحسية، فإنجاب طفلٍ ذي إعاقة يعد من الخبرات الصادمة للوالدين وبصفة خاصة للأمهات؛ ولذلك فكثيرًا ما تنتابهن مشاعر الغضب عند تشخيص طبيعة الإعاقة التي يعاني منها الطفل، وقد تلجأ بعض الأمهات في البداية إلي إنكار وجود مشكلة لدى الطفل، إلا أنه غالبًا ما ينتهي بهن المطاف إلى قبول تشخيص الطفل بعد ملاحظة الفجوة الواضحة بينه وبين أقرانه من الأطفال في مثل عمره الزمني. وتتفاوت هذه المرحلة ما بين الشعور بالصدمة والتشكيك في التشخيص والشعور بالإحباط ومشاعر الذنب ،وتتكرر هذه  الأزمات مع نمو الطفل، وينتج عنها عديدٌ من الضغوط النفسية التي تتعرض لها أسرته. (السيد سعد الخميسي.2011)

الكلمات الرئيسية