تعد اللغة من أهم وسائل التعبير التي يستخدمها الإنسان بينه وبين الآخرين، وهي وسيلة يعبر بها الفرد عما يجول في نفسه من أفكار وخواطر، لذلك كان لا بد من تعلم اللغة سواء اللغة الأم أو اللغة الثانية ليتم التواصل بينه وبين الآخرين، وهو شرط ليتكيف الإنسان مع محيطه الذي يعيش فيه، فيبقى في عملية تعلم مستمرة منذ ولادته وحتى مماته، كذلك الدوافع من العناصر الأساسية في عملية التعلم والتعليم، وإحـدى شـروطه الأساسية التي يتوقف عليها تحقيق الهدف من عملية التعلم في أي مجال من مجالاته، ومن هنا كما نعلم أن تعلم اللغة الأم واللغة الثانية تحتاج إلى دوافع، فالدوافع قوة نفسية داخلية تحرك الإنسان إلى سلوك معين لتحقيق أهداف محددة، ولها أثر كبير في التعلم، فالرغبة في التعلم بسبب الدافعية توصل إلى نتائج إيجابية، ولكن تختلف الدوافع لتعلم اللغة الأم وتعلم اللغة الثانية، لذا لا بد من التطرق إلى المقارنة بين دوافع التعلم لدى متعلم اللغة الأم، ودوافع التعلم لدى متعلم اللغة الثانية.
السعدي, طاهرة يوسف. (2023). الدافعية بين تعلم اللغة الأم وتعلم اللغة الثانية "دراسة لسانية مقارنة". مجلة کلية التربية بالمنصورة, 121(3), 981-1000. doi: 10.21608/maed.2023.303030
MLA
طاهرة يوسف السعدي. "الدافعية بين تعلم اللغة الأم وتعلم اللغة الثانية "دراسة لسانية مقارنة"", مجلة کلية التربية بالمنصورة, 121, 3, 2023, 981-1000. doi: 10.21608/maed.2023.303030
HARVARD
السعدي, طاهرة يوسف. (2023). 'الدافعية بين تعلم اللغة الأم وتعلم اللغة الثانية "دراسة لسانية مقارنة"', مجلة کلية التربية بالمنصورة, 121(3), pp. 981-1000. doi: 10.21608/maed.2023.303030
VANCOUVER
السعدي, طاهرة يوسف. الدافعية بين تعلم اللغة الأم وتعلم اللغة الثانية "دراسة لسانية مقارنة". مجلة کلية التربية بالمنصورة, 2023; 121(3): 981-1000. doi: 10.21608/maed.2023.303030