تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في ضوء متطلبات التربية المهنية لتنمية المهارات العملية والتحصيل لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الإعدادية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

منح الله الإنسان العديد من النعم العظيمة التي لا حصر لها، ومن هذه النعم «حاسة السمع» التي تُشكِّل حجر الزاوية بالنسبة للتطور الاجتماعي، كما أنَّها تُمكن الإنسان من معرفة
 وفهم المخاطر الموجودة في البيئة مما يدفعه إلى تجنبها (حسن عبد المعطي، السيد أو قلة، 2007، 91).
  وتقعُ حاسة السَّمع في مقدمة الحواس التي تُيسِّر عملية التَّعلم، فعلى قدر فاعلية الحاسة؛ يتحسن تعلم الفرد بشكل عام. إذ أن كل ما يتعلمه الفرد ينفذ إلى الدماغ عبر الأذنين وبعدها يقوم الدماغ بتحليل هذه الإشارات، وعن طريق هذه الحاسة يستقبل الفرد الموجات الصوتية التي تساهم في بناء اللغة والوعي والتكيف الاجتماعي (Lang,2003,5).
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى اختلاف البشر في العطايا، والنعم، وتنوع الابتلاءات التي منها فقدان حاسة السمع، والذي يؤثر بدوره على جميع جوانب نمو المعاق سمعياً من الناحية اللغوية والاجتماعية والانفعالية والنفسية وغيرها، ومن ثم يجب إتاحة الفرصة للمعاق سمعياً للتغلب على كثير من الصعوبات التي تواجهه سواء كانت صعوبات نفسية أو اجتماعية أو تعليمية (على حنفي، 2014، 50).
ولقد أشار (Colar usso R., & Rourke, C. ,2004.186) إلى أن الإعاقة السمعية تتضمن كل درجات وأنواع فقدان السمع من المعتدل أو الخفيف إلى العميق والمزمن، وقد قسمها إلى:

فئة الصم: وهي إعاقة سمعية تعمل على إعاقة الطفل عن معالجة المعلومات اللغوية من خلال السمع سواء باستخدام أو عدم استخدام أجهزة مساعدة.
فئة صعوبة السمع: وهي لا تندرج تحت مسمى الصمم ولكنها تؤثر على المستوى التعليمي للتلميذ سواء كانت مزمنة أو مؤقتة.

الكلمات الرئيسية