برنامج مقترح قائم على التطريز الصوتي لتنمية الكفاءة التواصلية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

للغة وظائف كثيرة في حياة الفرد فهي وسيلته في التعبير عما يجول في خاطره من أفكار ومعانٍ، ومع تعدد وظائفها تبقى الوظيفة التواصلية هي أهم تلك الوظائف وأكثرها شيوعًا، التي من الممكن أن تندرج تحتها وظائف اللغة جميعها؛ حيث إن اللغة أداة التفاهم بين جميع أفراد المجتمع، ووسيلته لإتمام العلاقات الاجتماعية، وتحقيق التفاعل بين بعضهم البعض؛ مما يترتب عليه تحقُّق كافة الوظائف الأخرى.
وهذا ما أشار إليه علي مدكور(2002، 69) بقوله: "إن الهدف الأساس لتعليم اللغة العربية هو إكساب المتعلمين مهارات التواصل اللغوي الواضح السليم سواء أكان هذا التواصل شفهيًا أم كتابيًا، وكل محاولة لتدريس اللغة العربية يجب أن تكون لتحقيق هذا الهدف" (*).
ونظرًا لأهمية التواصل اللغوي فقد جعل الإطار المعياري الأوروبي المشترك لتعلم اللغات الكفاءة الاتصالية أساس تعلم اللغة، وبدورها تتكون من الكفاءات التالية: (الكفاءة اللغوية، والكفاءة الحضارية الاجتماعية، والكفاءة البرجماتية) (مجلس التعاون الثقافي الأوروبي، 2008/2001،122).
والتواصل اللغوي يتضمن نمطين أساسيين: التواصل الشفوي، ويشمل: (الاستماع، والتحدث)، والتواصل الكتابي، ويشمل: (القراءة، والكتابة)، وإذا كان التواصل اللغوي بعناصره الأربعة: هو العملية التي يتم بمقتضاها نقل الأفكار والمعاني بين الناس، فإن التواصل الشفوي يُعَدُّ العنصر المهم في هذه العملية التواصلية؛ فهو العملية الأساسية والأولية لإتمام العلاقات
 
* تم التوثيق في هذا البحث وفق قواعد جمعية علم النفس الأمريكية، الإصدار السابع APA Format (7th Edition)، وذلك بذكر (اسم العائلة، والسنة، ورقم الصفحة) في المراجع الأجنبية، و(الاسم الأول والأخير، والسنة، ورقم الصفحة) في المراجع العربية؛ مراعاة للثقافة العربية وسلامة الصياغة والأسلوب.

الكلمات الرئيسية