متطلبات الارتقاء بالأدوار التى يقوم بها شيوخ المعاهد الأزهرية لتحقيق التميز الإداري "دراسة تحليلة"

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعتبر الأزهر الشريف مؤسسة عالمية لها مكانتها العالمية في المجتمعين العربي والإسلامي، وأصبح يشكل قطاع المعاهد الأزهرية المنظومة الأساسية للتعليم الأزهري قبل الجامعي، وهو تعليم له مكانته حيث يلتحق به عدد كبير من أبناء الشعب المصري، ومن أبناء عدد كبير من الوافدين من البلاد الإسلامية في شتي بقاع العالم الإسلامي.
وإيمانًا بأهمية التعليم الأزهري في مصر والذي يتمثل أساسًا في المعاهد الأزهرية بمراحلها المختلفة، فإن الارتقاء به إلى المكانة التي تليق به يُعد أمرًا واجبًا حتى تتأتى فعاليته، لأنه نوع من التعليم يعد المتعلم الإعداد المناسب؛ ليكون قادرًا على التعامل مع مستحدثات القرن الحادي والعشرين، لقد ظلّ الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تهدف إلى حفظ التراث، إضافة إلى الأهداف الأخرى التي لا تخرج عن أهداف التعليم في العالم الإسلامي المعاصر.
الأمر الذى جعل المجتمع المصري يهتم اهتماما كبيرا بتطوير التعليم الأزهري من جميع النواحي، سواء التى تتعلق بالمعلم، أو المتعلم، أو قائد هذا التعليم في مختلف المراحل التعليمية، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية، أو بغيرها من كافة مناحى التعليم المتميزة ، إلى جانب الاهتمام بالمبادرات والإصلاحات التعليمية المتعددة.
إن هذه المبادرات الإصلاحية تؤكد  ككما ترى دراسة عبد المعبود(2012 ،69) على أن المؤسسات التعليمية للأزهر الشريف تؤدي رسالتها على أكمل وجه بفضل ما يبذله علماؤه وطلابه من جهد في سبيل إعلاء التعليم الديني، والمحافظة عليه، ونشر الوعي الصحيح في نفوس المتعلمين، الأمر الذى يلقي بالعبء الكثير على شيوخ المعاهد الأزهرية في تحقيق التميز الإدراي داخل مؤسستة التعليمية.
ويظهر فكر فلسفة التميز الإداري في قدرة شيوخ المعاهد الأزهرية على الاهتمام بقضايا العملية التعليمية، وبناء الشخصية العلمية والثقافية التى تحمل الهوية العربية الإسلامية، وحل مشكلات المعلمين، بالإضافة إلى إيجاد فرص للتعاون بين إدارة المعاهد الأزهرية وأولياء الأمور لإيجاد التميز الإداري المنشود.

الكلمات الرئيسية