التشاكل السيميولوجي في كتاب البخلاء للجاحظ

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

اختلفت النظريات النقدية وتعددت مناهجها في دراسة العمل السيميائي، حيث أحاطته بجملةٍ من الإجراءات، وظلت جاهدة للكشف عن خباياه، وتقييم جمالياته، فكانت من بينها الدراسات السيميائية المعتمدة على مجموعة آراء معرفية وإجراءات تطبيقية تتكئ على ركائز ومعتقدات عديدة، تتيح لها الوقوف عند عتبات العمل الأدبي، وتمنحها فرصة الولوج إلى أعماقه، وإظهار حلته، والظفر بمغزى دلالته، وإبراز أهدافه وغاياته، فغاية المنهج إذن البحث في إرهاصات تطفو فوق الشكل أو تغوص داخل المضمون.
[ب]- أهداف الدراسة :
يهدف البحث إلى :

وصف أبنية التشاكل السيمولوجي وشواهده في كتاب البخلاء للجاحظ.
الوقوف على استقراء وظائف العلامات في أدب الجاحظ بعامة وفي كتاب البخلاء بخاصة.
الكشف عن الأنساق المُضْمَرَة في تحليلات الخطاب السيميائي عند الجاحظ.
الإشارة إلى المَنوِيّ والضِّمْنِيّ وغير المُصَرَّح به في قصص البخلاء.

[ج]- أهمية الموضوع وأسباب الاختيار :
تتمثل أهمية الموضوع وأسباب اختياره في النقاط الآتية :
- الإسهام في إحياء التراث الأدبي من خلال آليات حديثة وقراءات جديدة.
- الرغبة في البحث في قصص البخلاء والكشف عن بنيتها العميقة.
- قلة الدراسات التي تناولت آلية التشاكل السيميولوجي في المجال السردي وخاصة القديم منه.
[د]- إشكاليات الدراسة وفرضياتها :
يعد كتاب البخلاء للجاحظ موسوعة علمية وأدبية واجتماعية وتاريخية وجغرافية يروي قصص شخصيات قابلها، عُرِفت بالبخل، إلا أن هناك بعض الشخصيات يعتقد أنها من نسج خياله، ولقد استطاع أبو عثمان من خلاله أن يجعل القارئ في متعة متصلة من مفتتحه إلى ختامه، 

الكلمات الرئيسية