واقع ممارسة القيادات التعليمية بمدارس التعليم العام بدولة الكويت لدورها في تفعيل الشراكة المجتمعية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعد تعزيز الشراكة المجتمعية بين المدرسة ومختلف المنظمات المحلية من الاستراتيجيات المهمة التي تجعل المدرسة مكاناً أنسب للتعلم، وتسهم في الحد من المشكلات التي تواجه الطلبة في البيئة المدرسية كالتغيب وانخفاض التحصيل التعليمي وغيرها (Blank etal.,2012)
كما أن الشراكة المجتمعية لها دوراً في تحقيق التكامل بين جهات الشراكة في العملية التربوية ، وتبادل الأفكار والخبرات والمبادرات بينها ، وتنمية القيم والمعارف والمهارات لدى الطلاب بشكل عام ، ورفع المستوى التحصيلي لهم بشكل خاص (Valli etal .,2014) ، ويؤكد الرشيدى وآخرون (2017) على أن الشراكة المجتمعية في التعليم تسهم في بناء جسور من العلاقات والمفاهيم والثقافات المشتركة بين المدرسة وقوى المجتمع والبيئة المحيطة ، بهدف الارتقاء والنهوض بالتعليم ، لإعداد النشء بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطني.
وقد ذكرت دراسة (العتيبي، 2019) الواجبات التي يقوم بها مدير المدرسة لتحقيق الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي منها:

تعريف الآباء ببرامج المدرسة وأوجه نشاطها.
تكوين لجنة من المعلمين للإشراف على برامج العلاقات العامة.
المساعدة في تكوين جماعات المعلمين والطلبة والآباء لدراسة شؤون المجتمع المحلي.

كما ذكرت دراسة (العفري، 2019) مجالات التفاعل بين المدرسة والمجتمع المحلي منها:

التعاون في صياغة وتحقيق الأهداف التربوية.
المشاركة تحديد الاحتياجات التربوية.
المشاركة في عملية التعليم والتعلم.   

الكلمات الرئيسية