توظيف التراث في رواية "سلطنة هرمِز" للكاتبة ريم الكمالي

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

التراث هو المنبع الذي نستمد منه الكثير من البواعث والمنطلقات الحضارية والنفسية والروحية  فهو يشمل كل قديم من عادات وتقاليد وتجارب تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل ، ولقد وظف الرواة التراث في مضامين رواياتهم بأشكاله المختلفة باعتباره حضور الماضي في الحاضر وبوصفه مقوما من مقومات الشخصية العربية ، ووسيلة للحفاظ على الهوية أمام ضغط التحديات الخارجية.
في بحثنا المتواضع الموسوم ب " توظيف التراث في رواية  سلطنة هرمِز" ، والذي يتكون من مقدمة ومدخل ومبحثين وخاتمة ، سنتطرق في المدخل النظري إلى توضيح مفهوم التراث لغة واصطلاحاً ، ثم سنبين أنواع هذا التراث ، ثم سننتقل للفصل الأول و وسنركز فيه على نشأة وتطور الرواية في الخليج العربي وتوظيفه في الروايات ومن ثم التعريف بريم الكمالي كاتبة الرواية التي نحن بصدد تحليل تراثها ، وفي الفصل لثاني من البحث سيكون الجزء التطبيقي على الرواية والذي سنعرض فيه تجليات التراث في رواية " سلطنة هرمز"بأنواعه: الشعبي والديني والتاريخي.
ثم نصل إلى الخاتمة و سنعرض فيها  أهم النتائج التي توصلنا إليها .
إن من أبرز الدواعي لاختيار هذا الموضوع اهتمامنا الشديد بالتراث أيا كان نوعه والرغبة عن كشف أهم ما يتميز به الماضي الشعبي ، ودوافع ذاتية نوعزها إلى الميل الطبيعي لقراءة ودراسة الرواية،  والهدف الأساسي من هذه الدراسة يتمثل في التعرف على أهم الأشكال التراثية الموظفة في رواية سلطنة هرمز وإبراز الأهداف المرتسمة من وراء هذا التوظيف.
وقد طرح بحثنا بعض التساؤلات أبرزها:

لماذا وظفت ريم الكمالي " التراث بأنواعه في رواية سلطنة هرمز ؟.
كيف جسدت الكمالي" التراث في روايتها سلطنة هرمز".
ما دواعي توظيف بشكل عام وبشكل خاص في رواية سلطنة هرمز؟.

ولقد اعتمدنا على عدد من المصادر والمراجع ساعدت في إثراء هذا البحث وهي : لسان العرب لابن منظور، أثر الأدب الشعبي في الأدب الحديث لحلمي بدير ، توظيف التراث في الرواية العربية لمحمد وتار، بالإضافة إلى الرواية التي قمنا بتحليلها وهي سلطنة هرمز للكاتبة ريم الكمالي . ولا يخلو أي بحث مهما كانت درجته العلمية من بعض الصعوبات فقد واجهتنا بعض العقبات كان أبرزها :

الكلمات الرئيسية