دور الألعاب التربوية فى تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى لدى التلميذ المتوحد بالمرحلة الابتدائية

مستخلص البحث
          أن التفاعل الاجتماعي يتم من خلال التأثير المتبادل لسلوك الإفراد أو الجماعات الذي يتم عادة عن طريق الاتصال الذي يتضمن بدوره العديد من الرموز المشتركة، كما أنه نظام ترتبط أجزاءه (الإقبال، التعاون، الاتصال، الاهتمام بالآخرين) مع بعضها، ويتوقف عمل كل جزء على عمل بقية الأجزاء وعلى هذا الأساس يقوم الإفراد الذي يحدث بينهم التفاعل بتغير سلوكهم.
هدف البحث:
          يهدف البحث إلى تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى لدى التلميذ المتوحد بالمرحلة الابتدائية باستخدام الألعاب التربوية.
وكان من أهم النتائج:

أن برنامج التربية الحركية قد نجح فى تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى لدى الطفل المتوحد.

التوصيات:

زيادة المدة الزمنية لتطبيق البرنامج.
ضرورة الدمج للأطفال المصابين بالتوحد مع أقرانهم العاديين أثناء ممارسة الأنشطة التعليمية، وممارسة الأنشطة الحياتية.
الحرص على المشاركة فى طابور الصباح اليومي لأعطاء نمط الحياة المطلوبة للتلميذ.
الحرص على دوام العلاقة بين المدرسة والأسرة لتبادل المعرفة، ومناقشة المشاكل الطارئة والحلول المناسبة لها، ولتهيئة البرنامج المناسب للطفل لتنمية التواصل لديه.
التركيز على تعليم المهارات الاجتماعية والتواصلية والمناسبة للطفل خارج غرفة الدرس.

Abstract  
            Social interaction takes place through the mutual influence of the behavior of individuals or groups, which usually takes place through communication, which in turn includes many common symbols. The rest of the parts and on this basis the individuals between whom interaction occurs change their behavior.
 
Search goal:
            The research aims to develop the social interaction skills of the autistic student in the primary stage using educational games.
Among the most important results were:

The motor education program has succeeded in developing the social interaction skills of the autistic child.

Recommendations:

Increasing the time period for implementing the program.
The necessity of integrating children with autism with their normal peers during the practice of educational activities and the practice of life activities.
Take care to participate in the daily morning queue to give the required lifestyle to the student.
Ensuring the continuity of the relationship between the school and the family to exchange knowledge, discuss urgent problems and appropriate solutions to them, and to prepare the appropriate program for the child to develop his communication.
Focusing on teaching appropriate social and communication skills to the child outside the classroom.