دور التربية في مواجهة المشكلات التي تواجه استخدام المنصات التعليمية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعيش العالم الآن تطور تكنولوجي عظيم أثر بشكلٍ كبير في مجريات حياتنا، والذي إنعكس تطوره على جميع مناحي الحياة الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، مما أدى إلى الاهتمام المكثف بعمليتى التعليم والتعلم. فكان من الضروري تطوير الطرق التقليدية وأنشطتها، والبحث عن طرق وإستراتيجيات تدريسية حديثة تواكب العصر وتتماشى مع التغيرات السريعة والمتنامية، ذلك من أجل تحقيق أهداف العملية التربوية.
ولقد أحدثت المستحدثات التكنولوجية ثورة في مجال التعليم بإلغاء المسافات، وتحقيق مرونة في التعلم، مما سهل ويسر الحصول على المعلومات، وترتب على ذلك تغيرات جذرية في مفهوم التعليم وأهدافه وصيغه ووسائله، فظهرت عديد من المفاهيم التعليمية الحديثة مثل الجيل الثانى والثالث للويب والتعلم الإلكتروني تطبيقات وأدوات كالمنصات التعليمية الإلكترونية. (مناحى،2008،33)[1]
ومع إنتشار جائحة كورونا أصبح هذا المصطلح الأكثر شيوعاً وإنتشاراً في جميع المجتمعات المحلية والعالمية، فقد أحدث تغييراً كبيراً شتى المجالات المختلفة عامةً والتعليمية خاصةً، كما أنها أثرت على سير العملية التعليمية فى مسارها الصحيح، مما ترتب على ذلك إجراءات صارمة فتوقفت المدارس والجامعات والعديد من المجالات، مما ترتب على ذلك توجه المؤسسات التعليمية إلى استخدام التعليم الإلكترونى فى إتمام عملية التعليم وجعلت التعليم المدمج نظاماً أساسياً بديلاً عن التعليم التقليدى. (الحسبان،2021،102)
ولم تكن جمهورية مصر العربية بمنأى عن التأثيرات العميقة لجائحة كورونا (COVID-19) على التعليم في العالم، فقد كان قطاع التعليم قبل الجامعي أكثر تأثرًا حيث يضم أكثر من (٢,24) مليونًا من الطلاب أى خمس سكان مصر تقريباً، لذا فنجد أن معظم دول العالم ومن بينهم مصر قد تصدت لهذه الجائحة من أجل استمرار العملية التعليمية، وذلك من خلال تفعيل التقنيات
 
(*) تم إتباع نظام التوثيق الجمعية الأمريكية لعلم النفس الإصدار السادس (APA.V.7).

الكلمات الرئيسية