برنامج مقترح قائم على المناظرة لتنمية مهارات الكتابة الحجاجية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تعد اللغة العربية أداة التواصل بين أفراد المجتمع، ووسيلة بناء فكرهم وشعورهم كما أنها دعامة التفكير وحافظة التراث العربي وناقلته متجاوزة حدود الزمان والمكان، حيث تقوم بوظيفتين أساسيتين في حياة الفرد، فهي أداة للتفكير، وأداة للتواصل والتفاهم بين البشر فاللغة العربية مثلها مثل اللغات الحية الأخرى فهي منظومة كبرى تتكون من عدة أنظمة منسقة، فلها نظامها النحوي، ونظامها الصرفي، ونظامها الصوتي، ونظامها الكتابي.
وللغة العربية فنون أربعة هي الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة والعلاقة بين هذه الفنون علاقة عضوية، وعلاقة تأثر وتأثير والصلة بين الفنون اللغوية متداخله، فكل شكل من أشكالها له وجود في الآخر، والكفاءة في فن منها تنعكس على الفنون الأخرى.
فالكتابة هي الفن الرابع من فنون اللغة العربية حيث إنها المهارة الجامعة لكل فنون ومهارات وتطبيقات قواعد اللغة، وهي المقياس الذي لا يخطئ أبداً في تحديد القدرات الفكرية واللغوية للأفراد، وهي تعد من أهم وسائل الاتصال اللغوي وأسماها، بل إنها الغاية من تعليم اللغة العربية، فعن طريقها يستطيع الفرد التعبير عن خواطره وأحاسيسه ومشاعره بالإضافة إلى أنها أداة تربطه مع غيره.
ومن طبيعة الكتابة أنها مهارة معقدة تحتاج أن يعبر فيها الكاتب عن مشاعره وينقل من خلالها أفكاره بكلام مفهوم، تتوافر فيه الصحة اللغوية إلى جانب القدرة على التأثير في القارئ، وإقناعه بآراء الكاتب وحمله على التعاطف معه، ليعيش تجربته ويحس بإحساسه. (طه الدليمي، سعاد الوائلي، 2009، 441) *.

الكلمات الرئيسية