برنامج قائم على المعانى الصرفية لتنمية الثروة اللغوية والوعى الدلالى لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يهدف البحث الحالي تنمية الثروة اللغوية ومهارات الوعى الدلالي لدى غير الناطقين بالعربية في المستوى المتوسط . (وقد أشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج المقترح القائم على معانى البنى الصرفية في تنمية الثروة اللغوية والوعى الدلالي لدى دارسي اللغة العربية من غير الناطقين بها في المستوى المتوسط).
وتعد اللغة أداة التفاهم وتبادل الخبرات والمصالح بين البشر ، كما أنها وسيلة الاتصال بين الأفراد والجماعات ، فبدونها يصعب التواصل بين الشعوب ، كذلك تعد اللغة دليلاً علي تقدم الشعوب والأمم ، ولهذا فقد حرصت الشعوب على نشر لغتها خارج نطاق المتكلمين بها. (هدايا إبراهيم 2009 ، 3)
وتشهد الدوائر العلمية والأكاديمية في معظم أرجاء العالم إقبالاً منقطع النظير على تعلم اللغة العربية والثقافية الإسلامية ، وتجلت مظاهر هذا الإقبال بافتتاح أقسام اللغة العربية وإيفاد البعثات الدراسية إلى العالم العربي ، وعقد اتفاقيات التبادل الثقافي . ( وليد العناتي 2009، 112)
ويدل على ذلك؛ الزيادة المطردة فى أعداد المقبولين بمعاهد تعليم اللغة العربية فى البلدان العربية والأجنبية على حد سواء ، وإزاء ارتفاع الطلب على تعلم اللغة العربية كان لابد من إعادة النظر فى طرائق تعليمها ، وأساليب تدريسها. ( مختار عطية 3 ، 2016 )
فتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أصبح ضرورة فكرية ثقافية الآن قبل
أن تكون ضرورة علمية معاصرة لمد جسور التواصل بين البشر.( عصام عويضة 2011، 11)
وتؤكد الدراسات أن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها فى المدراس الخاصة عامة وفى مدارس الجاليات الأجنبية يعاني معاناة شديدة فى كل عنصر من عناصر العملية التعليمية.
 ( على مدكور 2006 ، وإيمان هريدى 549)
ويهدف تعليم اللغة العربية فى مراحله المختلفة إلى تمكين الطالب من مهارات اللغة العربية الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ، واستخدام هذه المهارات في التواصل مع الآخرين.
وهناك علاقة متبادلة بين الثروة اللغوية والقدرة على الفهم والتواصل الاجتماعي والمعرفة، فاللغة تساعد على ترتيب الأفكار وتنظيم عرض الأفكار عن تجاربنا ومعلوماتنا ، فكلما زادت التجربة زادت الثروة اللغوية.

الكلمات الرئيسية