الجامعات التكنولوجية ودورها في تلبية متطلبات سوق العمل علي ضوء خبرات بعض الدول

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تعد الجامعات التكنولوجية من أفضل الجامعات على المستوى العالمي في الفترة الراهنة، نظراً لدورها البارز في تحقيق الريادة الاقليمية والعالمية في مجالها، من خلال توفير مقومات هذه الريادة البشرية والتطويرية، واحتلالها مرتبة متقدمة على مدار السنوات الماضية وقد تبلورت رسالتها في إمداد الأفراد بالتعليم التقني والأكاديمي الذي يحتاجونه، ومساعدتهم من أجل اتخاذ خيارات مهنية ذات مغزى بالإضافة إلى تدريب الأفراد وإعادة تأهيليهم للعمل في الميادين المهنية القائمة أو المحتملة، مع التأكيد على انسجام الجامعات التكنولوجية مع بعضها البعض من أجل استمرار تطوير مهارات القوى العاملة.(Homsby,2009,128)
 وحرصاً من الدولة على مواكبة التغيرات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
التي يشهدها العالم فقد لجأت إلى تطوير التعليم التكنولوجي بإنشاء جامعات تكنولوجية
جديدة، وخصصت له( قانون 72 لعام 2019م ,1-5 ). ومدة الدراسة بهذه الجامعات تمتد
لأربع سنوات (2+2) وتتيح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق
المتوسط والخروج لسوق العمل، أو استكمال العامين للحصول على البكالوريوس المهني في التكنولوجيا.
 وتشمل الجامعات التكنولوجية عدداً من التخصصات من بينها تكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الميكاترونكس والاوتوترونكس، وتكنولوجيا ادارة المؤسسات المالية، وتكنولوجيا الأجهزة الطبية، وتكنولوجيا السياحة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة ومحطات الطاقة، وتكنولوجيا تشغيل وصيانة أنظمة التحكم والمراقبة، وتكنولوجيا نقل وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى أقسام أخرى منها تكنولوجيا الصناعات المعدنية وتكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة وتكنولوجيا الصناعات الكيميائية، وتكنولوجيا الصناعات الغذائية، وصيانة نظم الاتصالات، وصيانة معدلات الغزل والنسيج.

الكلمات الرئيسية