العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وعلاقتها بالدافعية للإنجاز لدى طلاب الجامعة أثناء تفشي جائحة كوفيد-19

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

على مدار الأشهر الماضية وتحديداً في ديسمبر من عام 2019 بدأت الصحف العالمية و وسائل الإعلام تنشر أخباراً وتقارير مفصلة عن وباء فيروس كورونا المستجد (covid 19)، إلا أن هذا الوباء ذاع صيته بزيادة أعداد ضحاياه ومصابيه وذلك تحديداً في مارس 2020، وتسبب هذا الوباء في انتشار حالة من الهلع والقلق والخوف من الإصابة، فالشعور بالتهديد والخوف قد يكون لهم آثاراً أخرى أكثر فداحة وتأثيراً على الحالة النفسية للأفراد بمختلف الفئات والمراحل العمرية، ففي ظل الظروف القاسية والضغوطات النفسية والاجتماعية التي تؤثر على الحالة النفسية للأفراد يختلف أساليب تفاعلهم مع هذه الظروف ودافعيتهم للإنجاز تبعاً لاختلاف سماتهم الشخصية.
وهذا الوباء له الكثير من التداعيات الخطيرة بالإضافة إلى التأثير السلبي له على الناحية النفسية والاجتماعية للأفراد بمختلف أعمارهم السنية ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية، فتسبب هذا الوباء في الشعور بالقلق والتوتر والضيق والخوف من الإصابة، وازداد الأمر سوءاً مع الطلاب الذين لم يتمتعوا ببناء نفسي سليم وقوي يساعدهم على مواجهة الآثار النفسية السلبية للوباء .(World Economic Forum, 2020)
ولا  شك في أن طلاب المرحلة الجامعية هم أكثر الفئات الاجتماعية تفاعلاً وتأثراً بالحراك والأحداث الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، والاهتمام بتحديد ما يواجههم من مشكلات وضغوطات حياتية من واقع وجهة نظرهم الخاصة ورؤيتهم لها ومواقفهم إزائها ومدى تفاعلهم و تأثرهم في جميع المجالات هو الطريق إلى التعرف على احتياجاتهم النفسية والعمل على إشباعها (عبد الرحمن علي، 2016، 35-70).

الكلمات الرئيسية