التمکين الإداري لأعضاء هيئة التدريس مدخل لإدارة الصراع التنظيمي بالجامعة دراسة حالة بجامعة المنصورة

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تحتل الجامعة مکان الصدارة في المجتمع، وذلک لأنها المسئول الأول عن عملية تطويره، فهي من تحدد اتجاهاته، وأفکاره، وثقافته، ومعارفه، وهي نقطة انطلاق وارتکاز مهمة، فهي عقل الأمة، ومحدد شخصيتها، وواجهتها الثقافية، ومعيار مجدها.
وبالطبع فإن مستوي الجامعة وسمعتها مرتبط بشکل مباشر بمستوي وسمعة أعضاء هيئة التدريس بها، کما يرتبط بخبراتهم، وفکرهم، وارتقائهم العلمي، وبمدي أدائهم لدورهم المهني(الصغير، 2008، 8).
وعلى الرغم من محاولات الجامعة المتعددة لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس إلا أن الواقع يعکس غير ذلک، إذ أن هناک الکثير من المعوقات التي تقف حائلًا دون تحقيق المستوي المطلوب من الجودة في الأداء (الشرقاوي وحسين، 2007، 25).
وللخروج من تلک الأزمة وهذه المنطقة المظلمة فإن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بحاجة ماسة إلى تبني مداخل جديدة وابتکار أساليب حديثة يأتي على رأسها التمکين الإداري(شحاتة، 2017، 569).
ويعد التمکين الإداري استراتيجية لها کيانها الخاص، إذ أنها تتطور نظام الإدارة إلى اللامرکزية والتفويض والمشارکة والتدريب على اتخاذ القرار (أفندي، 2003، 10).
وعضو هيئة التدريس کغيره من الأفراد الذين يعملون في منظمة إدارية يتعامل مع زملاء العمل، ورؤسائه، ومع طبيعة النفس البشرية، کل ذلک يؤدي إلى نشوء صراعات، مما يؤثر سلبًا على دافعيته نحو العمل(عبد المجيد، 2017، 15).
وعليه فإن إدارة الصراع قد أصبحت من أهم واجبات أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة، لذا وجب على أعضاء هيئة التدريس اتباع أفضل الأساليب لإدارة الصراع وهو التمکين الإداري (هدية وحسين، 2017، 177).

الكلمات الرئيسية