تطوير بيئة تدريبية قائمة على العوالم الافتراضية لتنمية مهارات انتاج قواعد البيانات لدى أخصائي المکتبات بالأزهر

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

لقد شهد العصر الحالى تغييرات فى مختلف جوانب الحياة الإنسانية، وکان للتطورات التکنولوجية المتسارعة وتقدم وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات دورا بارزا فى هذه التغييرات، فظهور شبکة الإنترنت والتوسع الهائل فى استخدام الشبکات الإلکترونية فى جميع المجالات، أدى إلى التحول من الأساليب التقليدية فى إنجاز الأعمال إلى الأساليب الإلکترونية.
فالعالم فى القرن الحادى والعشرين يواجه ثورة هائلة فى تقنية المعلومات والاتصالات أدت إلى تحويل المجتمعات إلى مجتمعات معلوماتية، الأمر الذى أدى إلى أن تقدم الدول يقاس بقدر استخدامها وتوظيفها لتقنية المعلومات والاتصال فى تقديم الخدمات للمستفيدين، وإحدى المجالات التى تأثرت بشکل کبير من تطور تقنية المعلومات والاتصال أسلوب تأدية المؤسسات لأعمالها وانتقالها من الأساليب اليدوية التقليدية إلي استخدام الإدارة الإلکترونية التى تعد من الرکائز الأساسية لتطور الدول فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية (أحمد بن على غنيم،2006). *
ويؤکد أدوارد الحمدانى (2006) أنه لم تعد المؤسسات التعليمية التقليدية هى البيئة التعليمية الوحيدة لتقديم خدمات التعليم، مما دعى التربويون للبحث باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام المتعلمين وحثهم على تبادل الأراء والخبرات، هذا ويعد التعلم الإلکترونى من أساليب التعلم التى يتعاون فيها المتعلمين للحصول على المعلومات وتبادلها وطرح الأفکار لحل المشکلات دون الإلتزام بمکان معين أو زمن محدد لإستقبال عملية التعلم.
وقد أدى ذلک إلى القول بأن المعرفة والإبداع والخيال هى المواد التى يجب أن تنال الاهتمام الراهن فى التنمية البشرية الشاملة، وعليه تم تطوير وسائط تکنولوجية حديثة تفتح آفاق المعرفة وتکسب المتعلمين مهارات التعلم الذاتى، فاتجهت الأنظار إلى العالم الافتراضى ثلاثى الابعاد.
وفى هذا الصدد ظهرت مفاهيم تعليمية جديدة، مثل: التعليم الإلکترونى والتعليم الافتراضى والجامعة الافتراضية، والعوالم الافتراضية وذلک يتطلب تهيئة مناخ تعليمى مناسب يسعى لإستغلال الإمکانات الحديثة لتکنولوجيا الوسائط المتعددة فى تصميم هذا الواقع الافتراضى، وما يمکن أن يمثله من بيئة افتراضية تتمثل فى الفصول والمعامل والمکتبات الافتراضية، وذلک بهدف تحسين المتغيرات
اتبع الباحث في توثيق المراجع قواعد جمعية علم النفس الأمريکية ( الإصدار السادس ) مع البدء بالإسم الأول فى المراجع العربية.

الكلمات الرئيسية