دور مدارس التعليم الأساسي في تنمية وعي التلاميذ بتداعيات شبکات التواصل الإجتماعي

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

بعد ظهور الإنترنت والذي يعد بمثابة ثورة غير مسبوقة في وسائل الإعلام والاتصال، وذلک من خلال ما أتاحته هذه الثورة من حرية وسرعة عالية ودقة فائقة في مجالات عديدة، إذ جاءت شبکات التواصل الاجتماعي لتؤکد هذه الثورة الکبيرة والسريعة، حيث أدت هذه الشبکات إلى زيادة الدور الکبير لهذه الثورة.
ولقد أصبح الانترنت في عصرنا الحديث الأداة الرئيسية في التواصل والتعلم لدى الکبار والصغار، مع فارق أن الأطفال في هذا العصر أصبحوا أکثر معرفة وإطلاعاً علماً بأن العالم الضيق بدأ يتسع أمام أطفالنا من خلال شبکة الانترنت، وعلينا معرفة ان الانترنت أصبح في وقتنا الحاضر مصدراً مهماً من مصادر المعلومات والمعرفة والتواصل ،وکل يوم تزداد أعداد المواقع والمعلومات والمصادر من حيث التعارف والتعليم ،ومع تزايد استخدام الأطفال للانترنت وغياب آليات الحماية والمراقبة لما يحدث على هذه الشبکة المعلوماتية کان الأطفال في حالات کثيرة هم الضحية للاستخدام السيئ للإنترنت(عبدالرازق ،2012 ،477).
وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من أهم الوسائط لتبادل المعلومات الثقافية، فهي أفضل الطرق للحفظ وأسرعها استًرجاعا؛ حيث تشمل تقنياتها نظم متکاملة من حفظ وإمکانية الإرسال بکافة الطرق، من کتابة وصوت وصورة وحفظ ملفات ومواد مرئية، إضافة إلى امتيازات التفاعلية التي تساهم في مضاعفة الاستفادة منها (العصيمي،2004 ،572).
ولقد أحدثت تکنولوجيا الويب والشبکات الاجتماعية المرتبطة بها تأثيرات هائلة في الحياة اليومية. يصل التأثير الآن إلى الإعدادات التعليمية بسبب زيادة الأنشطة عبر الإنترنت. في الواقع ، وبدأت طرق جديدة للتعلم في اجتذاب الجدل الدائر لإدراج تقنيات الويب في علم التربية. تظهر تأثيرات المدونات WhatsApp، Wikis ، Twitter ، Facebook ، MySpace،YouTube ،Moodle  ، وأدوات الشبکات الاجتماعية الأخرى ذات الصلة في التعليم الرسمي وغير الرسمي ، بشکل واضح. يحرص اختصاصيو التوعية في جميع أنحاء العالم على تطبيقها في الممارسات التعليمية (shembilu ,2013 ,13).

الكلمات الرئيسية