علم النفس الإيجابي ودوره في الصحة النفسية لدى طلبة کلية التربية الأساسية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلفون

المستخلص

ملخص البحث
يُعرف استخدام علم النفس الإيجابي في المؤسسات التعليمية باسم "التعليم الإيجابي" ويدعمه دليل متزايد يظهر أن استخدام علم النفس الإيجابي في التعليم فعال للنجاحات الأکاديمية، وتنمية رفاهية الطلاب وتقليل مشاکل الصحة العقلية.
مع ظهور علم النفس الإيجابي، تقوم بعض مؤسسات الدراسات العليا والجامعية الآن بتدريس علم النفس الإيجابي کدورة أکاديمية. ومع ذلک، لا يُعرف سوى القليل عن آثاره. لذلک، سعت الدراسة الحالية إلى دراسة علم النفس الإيجابي القائم على أسس نظرية، حيث تم تسجيل 264 طالبًا(109 ذکريمثلون 41.3 %& 155 انثييمثلون 58.6%)
يستکشف هذا البحث معنى علم النفس الإيجابي وأهمية تطبيق نتائج الأبحاث ذات الصلة لتحسين الصحة النفسية بين طلاب کلية التربية. وسيرکز على تدخل علم النفس الإيجابي لتطوير السعادة المکون الرئيسي في علم النفس الإيجابي بالإضافة الي العوامل الأخرى مثل التعاطف مع الذات، والرفاهية واليقظة العقلية والعلاقات بينهم والنظر في کيفية تجربة طلاب کلية التربية لتأثيراتها المتطورة من خلال الاستخدام المعاصر في مجال الصحة النفسية.
 يستعرض البحث الحالي تطوير قام به الباحث لمقياسthe Oxford Happiness  Questionnaire لقياس والتحقق من السعادة ويسلط هذا البحث الضوء فيما يتعلق بالتعاطف مع الذات على عمل کريستين Neffالنظري الأساسي، وسوف يشرح ما يعنيه مصطلح التعاطف مع الذات ويقدم أيضًا بحثًا يفحص الرابط بين التعاطف مع الذات والصحة العقلية -التعاطف مع الذات والرفاهية وهم من العوامل المکملة لعلم النفس الإيجابي.
ستساعد المهام العملية المقدمة خلال البحث على تحديد ما يعنيه علم النفس الإيجابي من خلال محور السعادة والعوامل الأخرى المؤثرة به وفهم کيفية تطوير هذه القابلية للنقل بشکل أکبر.
الکلمات المفتاحية: علم النفس الإيجابي، الصحة النفسية، التعاطف مع الذات، الرفاهية، اليقظة

الكلمات الرئيسية