منهج الشريعة الإسلامية في علاج الشائعات

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تعتبر الشائعات من أخطر الحروب النفسية ، حيث إن لها خطورة بالغة على المجتمعات البشرية الآمنة ، بسبب سرعة وسهولة انتشارها وتأثيرها على الناس ، وتزداد خطورتها وقت الأزمات والحروب والکوارث ، لأن من آثارها تضليل  الرأي العام وإثارة الفتن بين الناس ، وإشعال جذوة الخوف والقلق عندهم. وقد مرت الشائعات بمراحل عدة ، حيث کانت تنتقل شفاهة بعد الحرب العالمية الثانية عن طريق الکلمة المسموعة ، ثم تطورت بتطور العصور وإمکاناتها الإعلامية حني دخلت العصر الذهبي لرواجها ، وذلک عن طريق تکنولوجيا وسائل الإعلام والاتصالات الحديثة التي تزداد تطوراً وکثرة يوماً بعد آخر في عصرنا الحالي .
وقد حرمت الشريعة الإسلامية الشائعات لما لها من آثار خطيرة علي المجتمعات وقد سلکت في سبيل علاجها منهجا متميزاً ، تمثل ذلک في الوسائل الوقائية ، والتي تکون قبل ظهور الشائعة ، فضلاً عن الوسائل العلاجية والتي تبرز بعد ظهورها.
وعلى هذا ، فقد جاء هذا البحث في ثلاثة مباحث علي النحو التالي:
المبحث الأول : مفهوم الشائعة وأسباب ظهورها وأنواعها .
المطلب الأول : مفهوم الشائعة .
المطلب الثاني : أسباب ظهور الشائعات .
المطلب الثالث : أنواع الشائعات .
المبحث الثاني :الوسائل الوقائية لعلاج الشائعات .
المطلب الأول : تنمية الوازع الديني.
المطلب الثاني :اجتناب مواطن التهم .
المطلب الثالث : زيادة الوعي لدي الأفراد .
المبحث الثالث : الوسائل العلاجية لعلاج الشائعات .
المطلب الأول : التثبت والتبين.
المطلب الثاني : تقديم حسن الظن .
المطلب الثالث : حفظ اللسان عن الخوض في الشائعات .
المطلب الرابع : الرجوع إلي أهل العلم والمشورة .
المطلب الخامس : إيقاع العقوبة .
الخاتمة : وتتضمن أهم النتائج والتوصيات .
والله أسأل أن يسدد خطاي، وأن يکون هذا العمل خالصاً لوجه الکريم ، وأن يکون في ميزان حسناتي يوم القيامة ، إنه ولي ذلک والقادر عليه .

الكلمات الرئيسية