فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الإلکترونية في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية الثقافة البيئية لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

مستلخص البحث:
الهدف من الدراسة: هو التعرف علي فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الإلکترونية في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية الثقافة البيئية لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية
ويحاول البحث الحالي الإجابة علي السؤال الرئيسي التالي:
ما فعالية استخدام الألعاب التعليمية الإلکترونية في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية الثقافة البيئية لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية؟
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية الآتية:
1ـ ما متطلبات الثقافة البيئية التي يمکن إکسابها للتلاميذ الصم من خلال مقرر الدراسات الاجتماعية بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع؟
2ـ ما فاعلية استخدام الألعاب التعليمية الإلکترونية في تنمية الثقافة البيئية فى مادة الدراسات
فروض البحث
تتمثل فروض البحث في الآتي:
1ـ يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لاختبار الجانب السلوکي للثقافة البيئة لصالح المجموعة التجريبية.
2ـ يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية
في التطبيقين (القبلي والبعدي) لاختبار الجانب السلوکي للثقافة البيئية لصالح التطبيق البعدي.

نتائج البحث
1- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لاختبار الجانب السلوکي للثقافة البيئة لصالح المجموعة التجريبية.
2ـ يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لاختبار الجانب السلوکي للثقافة البيئية لصالح التطبيق البعدي.
المقدمة :
يعتمد تقدم المجتمعات ونموها على مدى ماتوليه من اهتمام لثرواتها بشکل عام، ويأتي العنصر البشري في مقدمة هذه الثروات ؛ من أجل الاستثمار الجيد للموارد المادية وإعادة إنتاجها بصورة أفضل تساعد فى نهضة المجتمع؛ حيث يشکل العنصر البشرى ثروة ثمينة فى أى مجتمع ينشد التطور، وبالتالي أصبح من الضرورى الاهتمام بهم واستثمار قدراتهم إلى أقصى حد ممکن.
وتفرض التوجهات المعاصرة ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يشکلون نسبة کبيرة فى أى مجتمع، وعليه فينبغي أن تولى المجتمعات المعاصرة اهتماما کبيرا بهم وباحتياجاتهم، اهتمامها بأفراد المجتمع العاديين.( Eissa Saad, & Borowska Beszta,2019,30)*[1]
  ومن هذا المنطلق ولاعتبارات أخرى اهتمت مصر بحقوق الطفل المعاق في الرعاية والاهتمام،  فصدر قانون 39 لسنة 1975 لتوحيد جهود الدولة في مجال التربية الخاصة وتأهيل المعاقين،  وأوصت مؤتمرات الطفل المصري الأول سنة 1988، والثاني سنة 1989، والثالث سنة 1990، بحق المعاقين في الرعاية والتأهيل والتشغيل، بما يساعدهم علي التوافق مع أنفسهم، ومع المجتمع، ويمکنهم من الحياة الإنسانية الکريمة. (کمال مرسي، 2011، 185)
ويعد فقدان حاسة السمع من أشد مـا يصـيب الإنسـان مـن إعاقـات؛ فالمعاقين سمعياً يعانون من الصمت والوحدة والعزلة عن الآخرين ، کما أن فقدانهم اللغة وهى الوسيلة الأولى لاتصال البشر فى حياتهم يجعلهم يعيشـون فى صمت دائم ، وهذا يزيد من کبت مشاعرهم وانفعالاتهم.( عبد المـنعم الميلادى ، ٢٠٠٥ ، ٣)
ولهذا قدم القرآن الکريم حاسة السمع على البصر ، يقول سبحانه                                    وتعالى﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَکُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴾ ( النحل، الآية78)



 [1] تتبع الباحثة نظام التوثيق في الاقتباسات: (الاسم الأول والأخير، السنة، الصفحة)

الكلمات الرئيسية