تطوير مناهج العلوم في ضوء نظرية تريز(TRIZ) وفاعليته لتنمية مهارات التفکير الابتکاري والدافع للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية الأزهرية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

إن التطورات المتلاحقة التى يشهدها العالم من تسارع وتغير وتضخم فى کافة العلوم والمجالات العلمية والتکنولوجية يتطلب من المهتمين بالتربية بشکل عام وتدريس العلوم بشکل خاص إعادة النظر فيما يقدم للتلاميذ من مناهج دراسية بحيث تساعدهم على تنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية لمسايرة هذا العصر بکافة منجزاته ومخرجاته.   
وتعد مناهج العلوم من أکثر المناهج  الدراسية التي تسهم في تنمية القدرة على التفکير الابتکاري لدى الطلاب؛حيث تشجع الطلاب وتحثهم على الاستکشاف والتجريب وطرح الأسئلة، مما يسهم في إنتاج عقول علمية تفکر بطريقة ابتکارية غير تقليدية قادرة في الحاضر والمستقبل على المساهمة في تطوير وتقدم ورقى مجتمعاتها(نجوى بدر،2011،483).
ويعتقد الباحث أن تطوير مناهج العلوم في ضوء نظرية تريز يمکن أن يساهم وبفاعلية کبيرة في تنمية مهارات التفکير الابتکاري حيث يتماشى التفکير الابتکاري ومهاراته مع طبيعة وفلسفة هذه النظرية؛ وترجع أهمية تريز وضرورة تطوير مناهج العلوم في ضوء مبادئها إلى عدة أسباب:
- نتائج العديد من الدراسات السابقة التي أوصت بإجراء المزيد من الدراسات حول دور البرامج التدريسية المستندة إلى نظرية تريز في تنمية مهارات التفکير المختلفة وتطوير المناهج الدراسية في ضوئها مثل دراسة کل من:(ديما سعيد،2013).
- تطبيق أکثر من(42) جامعة في أکثر من(28) دولة في العالم لنظرية تريز باستراتيجياتها التدريسية المختلفة في تدريس المقررات الدراسية، کما توصى الکثير من المؤتمرات العالمية بتطبيقها في المجال التعليمي في جميع المواد الدراسية، خاصة المواد العلمية منها( ناهد العويدي،2013، 94).
- انتقال نظرية تريز من جذورها وأصولها الهندسية والتکنولوجية إلى مجالات غير تقنية مثل المجال التربوي، کما أن مبادئ هذه النظرية الاربعين قد أکدت الأبحاث والدراسات أنه يمکن استخدامها في کافة النشاط الإنساني بما فيها تطوير المناهج، وأساليب التدريسMarsh, etal, 2004,4 ).

الكلمات الرئيسية