علاقة مهارات الاتصال لمديري المدارس بمستوى دافعية معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة جدة نحو مهنة التدريس

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

الاتصال بوصفه مهمة رئيسة من مهام مدير المدرسة ، هو عملية  يتم من خلالها نقل المعلومات والبيانات والأفکار والإرشادات والمقترحات من شخص إلى أخر أو مجموعة أشخاص وإحاطتهم علماً بها وتبادلها بينهم بوسيلة أو أکثر من الوسائل الممکنة. (عابدين،2001: 14)
وترجع أهمية الاتصال في المجال التربوي إلى عدم القدرة على أداء أي جهد أو نشاط أو القيام بأي جانب من جوانب العملية التعليمية أو الإدارية في المدرسة دون إجراء الاتصال، فالتدريس في جوهره يعتمد على الاتصال، کما أن الإدارة تحتاج أيضا إلى اتصال، ولذلک يمکن القول أنه بدون عملية اتصال لا يمکن أن توجد أي عملية إدارية أو تعليمية داخل المدرسة. (العجمي،2000: 19)
والاتصال في الإدارة المدرسية يعد عملية أساسية وحيوية ومتطلباً مهماً لنجاح الإدارة  في ممارسة وظائفها الأخرى  فالتخطيط والتنظيم والإشراف والمتابعة والرقابة والتقييم وغيرها من الوظائف في العملية الإدارية ، لاتتم دون اتصال فعّال.(الصغير، 2003: 25) .
لذلک نجد أن الاتصال أداة فاعلة للتأثير في السلوک الوظيفي للمرؤوسين، وتوجيه جهودهم في الأداء، وتقوية التصور عندهم بالانتماء إلى المنظمة والاندماج فيها، بحيث يتعّرف المدير إلى حاجات مرؤوسيه وأهدافهم وردود الفعل لديهم تجاه أهداف المنظمة وسياستها؛ فبالاتصال يفسر المدير للمرؤوسين برامج العمل وأهداف المؤسسة و أوامرها وتعليماتها وتقديم المشورة والنصح ومساعدتهم في حل المشکلات وتذليل الصعوبات التي تعترض طريقهم في العمل، وکذلک تمکن المدير من اکتشاف نواحي الضعف في مرؤوسيه، وحفزهم للإسهام في العمل الإداري عن طريق ما يقدمونه للإدارة من آراء ومقترحات وتبادل وجهات النظر,بحيث يضمن الاستمرار في الحصول على الأداء الجيد وجمع المعلومات والآراء والأفکار و المقترحات من الموظفين، واختيار الأصلح منها، والعمل على مضاعفة العمل وتحسينه وتطويره وزيادة فاعليته  لأن روح الإدارة تترکز في إثارة التصور الخفي في نفس الموظف بأهميته (العناتي،2003: 4)

الكلمات الرئيسية