أثر استخدام استراتيجيات حل المشکلات على التفکير الابتکارى فى الرياضيات فى ضوء متغير الجنس لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائى

الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر استخدام استراتيجيات حل المشکلات على التفکير الابتکارى فى الرياضيات فى ضوء نوع التطبيق(قبلى – بعدى)، والجنس(ذکور – إناث) لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائى، وتکونت عينة الدراسة من(40) تلميذا وتلميذة موزعين إلى(21) تلميذا و(19) تلميذة، وتمثلت أدوات الدراسة فى اختبار القدرة على التفکير الابتکارى(إعداد سيد خير الله، وممدوح الکنانى)، واختبار(قبلى، وبعدى) للتفکير الابتکارى فى الرياضيات للصف السادس الابتدائى(إعداد الباحث)، وبرنامج تدريبى قائم على التحليل الکيفى لاستراتيجيات حل المشکلات فى الرياضيات لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائى(إعداد الباحث)، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ على اختبار التفکير الابتکارى فى الرياضيات تعزى لمتغير الجنس، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ على اختبار التفکير الابتکارى فى الرياضيات تعزى لنوع التطبيق لصالح التطبيق البعدى، وعدم وجود أثر للتفاعل بين نوع التطبيق والجنس فى التفکير الابتکارى فى الرياضيات لدى تلاميذ الصف السادس وفى ضوء تلک النتائج خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها:

ضرورة تدريب التلاميذ على استراتيجيات ومهارات حل المشکلات الرياضية.

توفير مناخ صفى آمن مشجع ومحفز على التفکير الابتکارى يعبر فيه التلاميذ عن آرائهم بحرية وبدون خوف من النقد أو التوبيخ.
تعليم الرياضيات بطرق لا تعتمد على الحفظ والتلقين وتعتمد على نشاط المتعلم ومشارکته الفعاله.
ضرورة اهتمام معلمى الرياضيات بالمشکلات مفتوحة النهاية والتى لها حلول متعددة، ومشکلات الاستکشاف الحر والتى يوجد لها طرق متنوعة للحل، والمشکلات الموجهة والتى تتضمن دلالات وتوجيهات لحلها، وعدم الاقتصار على المشکلات الرياضية الروتينية.