المضامين التربوية في روايات تشارلز ديکنز دراســـة تحــلـيلية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يُعد العصر الفيکتورى أحد العصور المزدهرة، ليس فقط فى بريطانيا ولکن فى أوروربا، فقد إنطلق عصر ما بعد عصر النهضه. وقد تميز العصر بحکم الملکة  فيکتوريا (1837-1901) .وقد تميز حکمها برکائزمن الوسطية والرزانه والاحترام .وقد رأى المؤرخون أن العصر الفيکتورى هو عصر الثورة الصناعية التى أحدثت کثيراً من التغيرات داخل المجتمع البريطانى وبالأخص النظام التعليمى متمثلاً فى فقدان الکنيسة السيطرة على تعليم  أبناء الطبقة العاملة ، وإلى ايضاً إستقلال المدارس بعيداً عن سيطرة الحکومة وإقتصار التعليم فقط على أبناء الطبقة العليا والوسطى حتى يتولوا مناصب قيادية فى الدولة ،وحرمان أبناء الطبقة الدنيا من الامتيازات التعليمية.
وقد اعتمد أيضاً النظام التعليمى إبان العصر الفيکتورى على ما يسمى بالتعليم النفعى، وهذا المبدأ قائم على تعليم الطلاب الحقائق العلمية فى المواد الدراسية فقط ، والإعتماد على الحفظ والاستظهار دون الإهتمام بالتفکير النقدى وتطبيق مبدأي الخيال  والإبتکار عند الطلاب . وقد قام أغلب کُتاب وروايئى العصر الفيکتورى بنقد هذا المبدأ من خلال رواياتهم التى أظهرت جوانب الضعف الناتج عن هذا النظام التعليمى والمناداة بمبدأ قائم على التوازن بين الجوانب المعرفية للمواد الدراسية، بجانب الجوانب العاطفية القائمة على إحساس وشعور الأفراد ، بالاضافة الى الخيال والإبتکار لديهم وفى ضوء ماسبق عرضه ، وفي ضوء ماترکته الثورة الصناعية من آثار فى کافة نواحى الحياة فى الهوية البريطانية إبان العصر الفيکتورى، وبالأخص الترکيز على الآثار التى إنتابت النظام التعليمى وکيفية مواجهة الکتاب لها فى أعمالهم بهدف التوصل لأهم المضامين التربوية فى روايات تشارلز ديکنزبهدف الاستفادة منها في إصلاح النظام التعليمي في مصر . ومن هنا تبرز مشکلة البحث الحالي في التساؤل الآتي :-
1-     ما أهم المضامين التربوية في روايات نشارلز ديکنزبهدف الإستفادة منها في النظام التعليمي في مصر ؟

الكلمات الرئيسية