درجة ممارسة أنماط القيادة وفق نظرية المسار والهدف لدى قادة المدارس بمحافظة بيشة

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تطبيق ممارسة أنماط القيادة وفق نظرية المسار والهدف لدى قادة المدارس بمحافظة بيشة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي ، وکان مجتمع الدراسة
 ( 2936) وتکونت عينة الدراسة من (220) معلماَ ، واستخدم الباحث استبانة للدراسة مکونة من ( 56 ) فقرة  موزعة على محور يحتوى على 4 مجالات ( نمط القيادة والمشارک ، نمط القيادة التوجيهي ، نمط القيادة المساند ، نمط القادة الموجه نحو الإنجاز ).  ،أظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة أنماط القيادة وفق نظرية "المسار والهدف" لدى قادة مدارس محافظة بيشة جاءت بدرجة عالية وبمتوسط حسابي بلغ
 ( 3.68)، وفي ضوء النتائج توصي الدراسة بالاستمرار في تطبيق درجة ممارسة أنماط القيادة وفق نظرية المسار والهدف لدى قادة المدارس بمحافظة بيشه بالمملکة العربية السعودية 
.
الکلمات المفتاحية : أنماط القيادة وفق نظرية المسار – المعلمين
مقدمة
إن التقدم والرقي الذي وصلت إليه المنظمات والمؤسسات الإدارية، هو نتاج العمل الدؤوب لقيادات هذه المنظمات، ومقدرتها على توظيف الإمکانات المتاحة بغية الوصول إلى تحقيق الأهداف المطلوبة.
وتعد الإدارة للمجتمعات الحديثة عملية أساسية، وأداة مهمة لتوجيه الدول والشعوب نحو تحقيق أهدافها في حاضرها ومستقبلها، ويزداد التأکيد على أهميتها بفعل الانفجار السکاني، وتعقد مناشط  الحياة، واتساع مجالاتها (عابدين، 2005، ص19).
حيث تعد الإدارة من الضرورات الملحة في المجتمعات المعاصرة، ورکيزة أساسية من رکائز قوة النظم الاجتماعية، وبقدر تبنى هذه الإدارة لمفاهيم الحرية والمساواة والمسائلة، والاحترام تزداد قوتها ومقدرتها على العطاء، وتجنب هذه  النظم الوقوع في متاهات المحاباة والمحسوبية وهي کفيلة بإيجاد الطمأنينة، وزيادة الانتماء، والولاء، والرضا الوظيفي للمدخلات البشرية (صبح، 2005، ص153).
ويُعد قائد المدرسة على رأس الهرم الإداري في مدرسته، فهو الذي يمسک بدفة القيادة ليوجهها الوجهة السليمة، والمهمة الأساسية له هي تنفيذ العملية الإدارية بفاعلية وکفاءة من خلال تنسيق جهود العاملين في المدرسة وتوجيههم، وإرشادهم للقيام بواجباتهم وأعمالهم على أکمل وجه لتحقيق أهداف العملية التربوية (عابدين، 2001، ص287).
کما أن طبيعة عمل قادة المدارس تفرض عليهم أن يقوموا بدورهم الإداري في توجيه سلوک المعلمين، ومتابعتهم، لأن هؤلاء القادة هم الذين يعملون على ترجمة السياسات التربوية، وتنفيذ الخطط العامة التي ترسمها الإدارات العليا، کما أن عليهم تحفيز العاملين معهم، وبخاصة المعلمين لإنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف التربوية بالدرجة المطلوبة من النجاح.
(عياصرة ،2003، ص71)

الكلمات الرئيسية