معوقات تفعيل دور مراکز التنمية المهنية فى تحقيق تنمية مستدامة للموارد البشرية بمؤسسات التعليم قبل الجامعى

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تعد الموارد البشرية المتمثلة فى الإنسان هى المورد الحقيقى الذى يمثل رأس المال البشرى لأى مؤسسة وهى مصدر کل نجاح ، إذا تم إدارتها بشکل جيد ،وهى مصدر کل فشل إذا ساءت إدارتها،وعليه تمثل الموارد البشرية أهمية إستراتيجية کبيرة لنجاح أى مؤسسة فلا يکن بل من المستحيل أن يتحقق الإستخدام الأمثل للموارد الأخرى مثل(الماليةوالمادية) إذا کانت المؤسسة تفتقر إلى الأفراد ذوى المهارات والمؤهلين والقادرين على أداء وظائفهم المطلوبة منهم .
ومن هنا يمکن القول أن أهمية مواردنا االبشرية ،وکيفية إدارتها تزداد يوما بعد يوم ، لأن الموارد البشرية هى مصدرالنجاح لأى مؤسسة أو مجتمع، وعليه فالموارد البشرية يمکن أن تساهم وبقوة فى تحقيق أهداف وربح للمؤسسة .
وعليه فإن إدارة الموارد البشرية تعنى بإختصار الإستخدام الأمثل للعنصر البشرى المتوفر والمتوقع ، وعلى مدى کفاءة ، وقدرات ، وخبرات هذا العنصر البشرى وحماسه للعمل تتوقف کفاءة المؤسسة ونجاحها فى الوصول لتحقيق أهدافها. لذلک تمثل الموارد البشرية داخل المؤسسات التعليمية وخاصة مؤسسات التعليم قبل الجامعى القوى الداعمة والأداة الحقيقية لتحقيق أهداف الإدارة ،فهم مصدر الفکر والتطوير، وهم القادرون على تشغيل وتوظيف باقى الموارد المادية المتاحة للمؤسسة .إذا توفرت الظروف الإيجابية التى تدفع الإنسان نحو العمل والعطاء.
ومن ثم تمثل القوى البشرية العاملة فى مجال التعليم سواء فى المجالات الإدارية فى مستويات الهيکل الإدارى فى المديريات والإدارات التعليمية والإدارة المدرسية وفى المجالات التعليمية وفق تدرج کادر المعلمين ( قانون رقم 155، 2007) التى تبدأ من (معلم مساعد – معلم – معلم أول – معلم أول أ – معلم خبير- کبير معلمين) وکذلک فى مجالات عمل الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين والإعلام وأخصائى التکنولوجيا وأمناء المکتبات أعداد کبيرة جدا تعمل في نظام التعليم حيث أنها الثروة البشرية التى يمتلکها التعليم وهى بمفهوم التنمية المستدامة تعتبر رأس المال البشرى الذى يحتاج بإستمرار إلى عمليات تجديد وتحديث فى مهاراتهم ومعارفهم وقيمهم الأخلاقية والمهنية لمسايرة التطورات الحادثة فى المجتمع والمتغيرات العالمية المؤثرة على المجتمعات المعاصرة .

الكلمات الرئيسية