إستراتيجية قائمة على الأنماط اللغوية والألعاب التعليمية لعلاج أخطاء التصريف لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

للغة العربية وقواعدها أهمية کبيرة؛ لأنها أساس الصحة اللغوية، کما أنها تعصم اللسان من الخطأ في الکلام، وتصون الأقلام من الزلل في الکتابة، وتعوَد التلاميذ التدقيق في صياغة العبارات والأساليب حتى تخلو مما يشينها ويذهب جمالها.
وتعرف المتعلم بالقواعد اللغوية - معرفة تطبيقية - تتيح له أداءً لغوياً صحيحاً وتمکنه من تمييز معاني المفردات والتراکيب، واستعمالها استعمالاً دقيقاً شفوياً أو تحريرياً، وفى المقابل فإن أي قصور في دراسة القواعد وتطبيقها؛ يتبعه قصور في استخدام اللغة، وإتقانه مهاراتها الأربع.
والقواعد - بمفهومها الواسع - تتضمن الأصوات، واشتقاق الکلمات وتصريفها، والإعراب أي ضبط أواخر الکلمات، ودراسة الأساليب والتراکيب والمعانى، فالقواعد هي الوسيلة الأساسية لصحة وسلامة التراکيب، وتقويم القلم واللسان من الاعوجاج (محمود سليمان، 2002، 116).
  ومن الجوانب المهمة في تعليم اللغة "التصريف" ويُقصَدُ به الزوائد التصريفية التي تدل على التأنيث أو الجمع أو الحالة الإعرابية case أو الشخص person أي الدلالة على المتکلم أو المخاطب أو الغائب.
فمن المعروف أن الکلمة العربية يلحقها تغيير في بنيتها لتدل على التأنيث مثلا کزيادة التاء المربوطة أو الجمع کزيادة ألف وتاء أو واو ونون أو على الشخص (متکلم أو مخاطب أو غائب) کزيادة تاء في أول المضارع للدلالة على المخاطب، فيُقال: "تسمع، تمشي.."
وقد ورد مصطلح التصريف عند القدماء، ولکنه لم يتضح في کتاباتهم بصورة کافية، لاختلاطه بالصرف الذى يعرف بأنه علم بأصول يعرف بها أحوال بنية الکلمة التى ليست بإعراب، أو تحويل الجذر الواحد إلى عدة صيغ مختلفة لمعان مقصودة کصيغ المبالغة واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة ..الخ (خالد بسندى، 2008، 324)

الكلمات الرئيسية