واقع التقويم المستمر في تدريس مقرر القرآن الکريم لطلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر معلميه بمدينة الرياض

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

هَدفت الدراسة إلى التعرف ِعلى مدى تحقق أهداف التقويم المستمر في تدريس مقرر القرآن الکريم لطلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر معلميه بمدينة الرياض، والتعرف على أهم الجوانب الإيجابية والسلبية لتطبيق التقويم المستمر، وکذلک التعرف على أهم الصعوبات التي قد تواجه معلمي مقرر القرآن الکريم الناتجة عن تطبيقه، وکذلک التعرف على الفروق بين إجابات أفراد العينة في محاور الدراسة الأربعة:(أهداف التقويم المستمر، الإيجابيات، السلبيات ،الصعوبات) التي ترجع لمتغير: (المؤهل- الصف الدراسي – الخبرة - الدورات التدريبية).
ولطبيعة الدراسة تمّ استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة مکونة من (164) معلماً يمثلون (50.0%) من مجتمع الدراسة، وبعد التطبيق الميداني تم الحصول على (146) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي، وکانت الاستبانة هي الأداة المناسبة لهذه الدراسة، وقد اشتملت الاستبانة على(54) فقرة، وُزعت على محاور الدراسة.
وقد تم تطبيق الأداة على عينة الدراسة بعد التأکد من صدقها وثباتها، وکان من أهم نتائج الدراسة ما يلي:
- أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة (متوسطة) على تحقق أهداف التقويم المستمر في تدريس مقرر القرآن الکريم لطلاب المرحلة المتوسطة، وموافقون بدرجة (کبيرة) على تحقيق هدف واحد فقط وهو:" يعرف الطلاب بنتائج تعلمهم أولاً بأول ".
- أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة (متوسطة) على الجوانب الإيجابية والسلبية لتطبيق التقويم المستمر في تدريس مقرر القرآن الکريم لطلاب المرحلة المتوسطة، وموافقون بدرجة (کبيرة) على اثنين من الجوانب الإيجابية لتطبيق التقويم المستمر، هما: يقلل من خوف وقلق الطلاب من الاختبارات، ويسهم في الحد من مشکلات الرسوب وما يترتب عليه، وموافقون بدرجة (کبيرة)على أربعة من الجوانب السلبية لتطبيق التقويم المستمر منها:اعتقاد بعض الطلاب بحتمية النجاح، ويثقل کاهل المعلم بالمتابعة المستمرة للطلاب، وقلة اهتمام الطلاب بنتائج التقويم.

الكلمات الرئيسية