فعالية برنامج في الدراسات الاجتماعية قائم على الرحلات المعرفية عبر الويب لتنمية الوعي بطبيعة العلاقات الدولية ومهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

استهدف البحث الحالي تقصى فعالية برنامج في الدراسات الاجتماعية قائم على الرحلات المعرفية عبر الويب في تنمية کل من:

الوعي بطبيعة العلاقات الدولية.
مهارات اتخاذ القرار.

      وتکونت عينة الدراسة من )35) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة البدراوى والحسيني للتعليم الأساسي والتابعة لإدارة نبروه التعليمية بمحافظة الدقهلية، مثلت المجموعة الواحدة ذي القياس القبلي والبعدى ، وتم تطبيق قياسات قبلية وبعدية على مجموعة البحث باستخدام أدوات أعدها الباحث تمثلت في : مقياس الوعي بطبيعة العلاقات الدولية، واختبار مهارات اتخاذ القرار، وتوصل البحث الحالي إلى النتائج الآتية:
1-  يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس الوعي بطبيعة العلاقات الدولية( الأبعاد - الدرجة الکلية)  لصالح التطبيق البعدي.
2-  يوجد تأثير دال إحصائياً لفعالية البرنامج المقترح القائم على الرحلات المعرفية عبر الويب في تنمية الوعي بطبيعة العلاقات الدولية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
3-  يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار مهارات اتخاذ القرار(الأبعاد - الدرجة الکلية) لصالح التطبيق البعدي.
4-  يوجد تأثير دال إحصائياً لفعالية البرنامج  المقترح القائم على الرحلات المعرفية عبر الويب في تنمية مهارات اتخاذ القرار لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
کلمات مفتاحيه Key Words
الرحلات المعرفية عبر الويب  Web Quest     
مهارات اتخاذ القرار  Decision Making Skills
الوعي بطبيعة العلاقات الدولية :International  Relations     ofAwareness
برنامج في الدراسات الاجتماعية: Social StudiesProgram in
 
 
 
مقدمة:
يعيش العالم في القرن الحادي والعشرين عصراً سريعاً متطوراً متقدماً في شتى مجالات الحياة ، وکذلک عصراً متميزاً بالتغيرات والأحداث السياسية السريعة والمتلاحقة بالمنطقة العربية والعالم أجمع ، ومرجع هذه التغيرات أننا نعيش عصر الثورة العلمية والتکنولوجية والتدفق المعرفي، والعولمة، والهيمنة الاقتصادية والثقافية، وقد أفرزت هذه التغيرات مجموعة من التحديات العالمية الکبرى ، والتي أصبحت تقلق البشرية جمعاء، وفيها يجاهد المجتمع العربي عامة والمصري خاصة بکافة فئاته ومنظماته في محاولة لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
وقد تعددت أشکال هذه التحديات ، ومن أهمها التحديات البيئية مثل استنزاف الموارد البيئية، والتغير المناخي ، والتصحر، والتحديات الاقتصادية مثل أزمة الموارد المائية ، ونقص الغذاء العالمي، ونضوب مصادر الطاقة الغير متجددة، والتحديات الاجتماعية مثل تزايد انتشار ظاهرة الهجرات غير الشرعية ، والاتجار بالبشر، والنمو السکاني المتزايد، والتحديات السياسية مثل الإرهاب الدولي ، وقضايا السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وفى ظل هذه التحديات ، أصبح من الضروري على الدول المختلفة سواء المتقدمة أو النامية أن تواجه مثل هذه التحديات من خلال کافة مؤسستها الاجتماعية، لذا أصبحنا مطالبين الآن وأکثر من أي وقت مضى بتحديد آليات تمکننا ليس فقط من مواجهة هذه التحديات والتصدي لها بل من تحقيق النجاح في توضيح ونشر رؤيتنا وثقافتنا العربية والإسلامية.
ويعد التعليم أحد هذه الآليات الضرورية لمواجهة تحديات العصر، ومواکبة هذا التقدم العلمي والتکنولوجي المتسارع والذي أحدث بدوره تغيرات جذرية في أساليب التعامل مع المعلومات وألقى بمسئوليات جديدة على عاتق التعليم في إعداد الأفراد وتنمية القدرات التي يستطيع بها الفرد التعامل مع مخرجات هذا التقدم والتکيف مع نتائجه.

الكلمات الرئيسية