تطور حجم قوة العمل ونمُوها في محافظة الدقهلية خلال المدة (1976-2006)- دراسة جغرافية.

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يُعد مفهوم القوة العاملة من أهم المفاهيم التي يبحث فيها الترکيب الاقتصادي للسُکان ؛ کونها تشکل إحدى رکائز الإنتاج الثلاث التي تشمل بالإضافة إليها ، رأس المال، والأرض ( محمد خميس الزوکة ،1982 ، ص5)، و تکتسب دراسة قوة العمل أهمية کُبرى ؛ نظرًا للدور الذى يُمکن أن تؤديه في عملية التنمية المستدامة؛ بتحويلها من مجرد مورد بشري إلى طاقة بشرية فعّالة ، بما يتلاءم وخطط التنمية وحاجات المجتمع وأهدافه ( المتولي السعيد أحمد ، 2004 ، ص 1).
وتشمل قوة العمل جميع الأفراد من کِلا الجنسين، الذين تبلغ أعمارُهم خمسة عشر عامًا فأکثر، ويبذلون جُهداً جُسمانياً أم عقلياً، لإنتاج السلع الاقتصادية، ولتأدية الخدمات المجتمعية، کما تضم أولئک القادرين على العمل، والراغبين فيه، والمستعدين له، ولکنهم مُتعطلون يبحثون عن عملٍ في فترة زمنية محددة (Poston Jr, D. L., & Micklin, M, 2006, p.209) ، وطبقًا لهذا المفهوم تضم قوة العمل المُشتغلين الذين يزاولون عملاً بالفعل ، ويمثلون الجانب الإيجابي والفعال ضمن قوة العمل، بينما يمثل المتعطلون الجزء السلبي المکمل لها والمعوق فيها (سامح عبد الوهاب ، 2002، ص1).
وتأخُذ محافظة الدقهلية على خريطة مصر شکل أقرب إلي المثلث رأسه في الجنوب، جنوبي مرکز ميت غمر، وقاعدته في الشمال بين ساحل البحر المتوسط وبحيرة المنزلة، ويحدها من الشمال البحر المتوسط وبحيرة المنزلة ومحافظة دمياط، ومن الشرق محافظة الشرقية، ومن الجنوب محافظتي الشرقية والقليوبية، ومن الغرب محافظتي الغربية وکفر الشيخ، وتقع بين دائرتي عرض 20¢30° ، 20¢31° شمالاً وخطي طول 10¢31°، 50¢31° شرقًا

الكلمات الرئيسية