فاعلية استراتيجية الأرکان الأربعة في تدريس العلوم علي التحصيل وتنمية مهارات حل المشکلات لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية.

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

نحن نعيش اليوم في عصر يموج بالکثير من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتحديات العالمية التي تغير شکل العالم الذي نعيش فيه، فمع تقدم العلم وظهور العديد من المستحدثات العصرية أدي ذلک إلي ظهور الکثير من المشکلات التي تواجه الإنسان، ولذا أصبح يتحتم علينا أن نربي أجيالنا لکي يکون لديهم المقدرة المناسبة علي کيفية التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة ومواجهة هذه المشکلات.
ولن يتحقق ذلک إلا إذا تعايش طلابنا مع هذه المتغيرات، وکونوا لها مدرکات عقلية في أذهانهم حتي يلمسوا آثارها ويتوصلوا إلي حلول لما استطاعوا أن يستشعروا به من مشکلات، وأطلقوا العنان لخيالهم، وتخلوا عن جمود أفکارهم وما يعانوا منه من الطرق التقليدية في التدريس والتعليم لا تؤدي بهم إلا لاکتساب معلومات لحفظها واسترجاعها لکي يجتازوا بها الامتحان فقط ولا علاقة لها بالتطبيق في حياتهم، ولا تسهم في تنمية مهارات الطلاب وخاصة مهارات حل المشکلات (مني الخطيب، 2018، 79).
وتوضح  فاطمة عبد الوهاب، وشريفة القاسمية (2010، 35) أن الهدف من التعليم ليس مجرد فهم مادة معينة والقدرة علي استرجاعها، ولکنه يتضمن مواجهة المشکلات وتنمية قدرات التلاميذ علي التصرف بشکل أفضل في مختلف نواحي الحياة وتنمية مهارات التفکير المتعددة مثل مهارات حل المشکلات والتي تعد هدفاً أساسياً من أهداف تدريس العلوم.
وتشير فايزة حمادة (2005، 405) إلي أن المرحلة الابتدائية هي بداية تعليم التلاميذ أسس المعرفة، ومفاهيمها الأولية مما يجعل الاهتمام بها کبيراً لترسيخ تعليم صحيح ، وإنماء مهارات مفيدة في دراسة المواد الأساسية؛ حيث إن مناهج المرحلة الابتدائية تساعد التلميذ أن يتعلم أسس المعرفة الضرورية ويتدرب علي المهارات الأساسية فيها خاصة مهارات التفکير المتعددة ومنها مهارات حل المشکلات .

الكلمات الرئيسية