متطلبات تطوير البحث العلمى فى مجال إعداد المعلم فى ضوء مفهوم الکفايات

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعد البحث العلمي أحد الأرکان الأساسية التي تشکل دعامة نشاط الجامعة، حيث يحتل مرتبة وسيطة ومهمة بين الرکنين الآخرين:التدريس وخدمة المجتمع، فتحسين مستوي الأداء التعليمي،ورفع مکانة الجامعة وتأثيرها في مجتمع يتحقق من خلال الدراسات والبحوث العلمية([1])
ويعد البحث العلمي احد اهم المهام الرئيسية للتعليم الجامعي وهو من الضرورات التي تحتمها ظروف العصر المتغير حيث التنامي المضطرد للمعارف والتدقيق الهائل للمعلومات والفجوة المتفاقمة بين من يمتلک أدوات البحث ويجني ثمار النتائج وبين من لا يملکها([2]) .
ويعتبر البحث العلمي، مؤشراً لقياس المستوي العلمي الأکاديمي للجامعة، فالجامعات تقوم بدور هام في مجال البحث العلمي نظرا لتوافرالمعطيات العلمية اللازمة بدءاً من وجود أعضاء هيئة التدريس من الدراسات العلمية المختلفة في التخصصات المتعددة إضافة لما يتوفر فيها معامل ومختبرات ومکتبات وکل ما يحتاجه الباحث، إضافة لدعمها للباحثين من خلال تدريبهم ودعمهم بالذي يحتاجونه من أدوات البحث ([3]).
وتتمثل مسؤولية الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فيها في عملية ربط البحوث التي تجرى في الجامعات باحتياجات مجتمعاتها في قيام أعضاء هيئة التدريس کل مجال تخصصه بحصر قضايا المجتمع ومشکلاته ثم تصنيفها وترتيبها وفقاً لأهميتها النسبية، يلي ذلک دراستها وبحثها. ([4]) .
ومن ثم فالبحث العلمي هو الوسيلة التي تتبعها الجامعات ومراکز البحث العلمي للنهوض بمجتمعاتها في کافة المجلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وذلک بقصد تحقيق التنمية الشاملة



)[1]( Braimoh, D. & Alade, E. B. (2005). Research and publishing in Academia: Aprerequisite for assuring quality in higher education. US-China Education Review


 


([3]) محمد علي الشهري (2015):(تقويم البحوث التربوية المدعومة من جامعة نجران في ضوء رسالة الجامعة) مجلة کلية التربية، جامعة اسيوط، المجلد الحادي والثلاثين– العدد الثالث– جزء ثاني ابريل , ص 4 .


([4]) أحمد السيد العادلي، (1983): (مسئوليات عضو هيئة التدريس بالجامعة) ندوة (عضو هيئة التدريس في الجامعات العربية) المنعقدة بجامعة الملک سعود –السعودية , ص 45 .
 

الكلمات الرئيسية