دراسة تحليلية لمظاهر العنف الرمزي في التعليم المصري وعوامله المجتمعية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

تزايد الاهتمام فى السنوات الأخيرة بظاهرة العنف سواء على مستوى الدول أو المنظمات الحکومية وغير الحکومية أو على مستوى الباحثين فى العديد من المجالات المعرفية؛ وذلک نتيجة لتطور الوعى بهذه الظاهرة وتأثيراتها على مستوى الفرد والمجتمع. تلک التأثيرات التى تزداد يوماً بعد يوم والتى لا يقتصر ظهورها على مؤسسة بعينها، بل تتواجد وإن اختلف الشکل فى مؤسسات عدة بدءا من الأسرة، ثم المدرسة والجامعة وغيرها من المؤسسات التربوية وغير التربوية أيضا.
هذا ولم يحظ موضوع باهتمام علمي معاصر مثلما حظى موضوع العنف؛ وخاصة في السنوات العشر الأخيرة، وقد جاء هذا الاهتمام لتزايد صور العنف ودخوله فى دائرة العنف فى دائرة الحياة اليومية بشکل متکرر، وليس نتيجة لاهتمام الدول والهيئات الدولية فحسب؛ فقد تحول العنف إلى ظاهرة عالمية بل إنه أصبح جزءاً لا يتجزأ من تفاعلات الأفراد فى حياتهم اليومية.
ويعد العنف من المفاهيم التى تقع فى دائرة المفاهيم الشائکة أو الغامضة. ومن هنا فقد کان محل اهتمام من المتخصصين فى علم الاجتماع عموماً وعلم الاجتماع التربوى خصوصاً فى محاولة منهم لتحديده وتوضيح أبعاده.
ومن التعريفات التى قدمت للعنف:أنه الاستخدام المتعمد للقوة البدنية سواء فى صورة تهديد أو صورة حقيقية ضد النفس أو شخص أو ضد مجموعات أو مجتمعات، وينتج عنها حدوث الإيذاء النفسى أو الجرح أو الموت

الكلمات الرئيسية