التخطيط للمدارس الدولية بالمدينة المنورة

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلفون

المستخلص

إن النظم التعليمية حول العالم وبسبب الحاجة إلى التکيف مع التغييرات العالمية قد بدأت بالعناية بالتربية الدولية بأبعادها الثلاثة کما وضحها کلٌ من هايدن وطومبسون (2003) وهي: تنوع المناهج وتنوع الخبرة الثقافية والتنوع الإداري والتنظيمي، وأضافا بأن شبکة المدارس الدولية في جميع أنحاء العالم أدرکت التجربة الثرية التي يحققها التنوع الثقافي واللغوي بتلک المدارس بين مرتاديها من الدارسين، وأن هذا الکم الکبير من التنوع الثقافي واللغوي يعد عاملَ إثراءٍ داعمًا للمنهج الدراسي، وهو أحد ملامح وخصائص المدارس الدولية. ويضيف بليني (2003) أن نسبة إدراج الطلبة المحليين في المدارس الدولية آخذة في التزايد؛ نظرًا لأن العائلات الموجودة في البلد المضيف لتلک المدارس تتوق إلى إيجاد بدائل للنظام التعليمي الحکومي من أجل أولادهم.

الكلمات الرئيسية