دور المرکز الثقافي البريطاني في تحقيق أهداف التربية الخاصة للمعاقين

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلفون

المستخلص

لقد خلق الله سبحانه وتعالي الإنسان ليکون خليفته في الأرض وزوده بمتطلبات خلق الله للإنسان حواس لکي يستطيع التکيف مع بيئته اجتماعيا وعقليا وثقافيا ولکن حکمه الله سبحانه وتعالي شاءت أن يأتي البعض الآخر وبه بعض أوجه القصور وهو ما يطلق عليه الإعاقة وبالرغم من الجهود المبذولة لرعاية هؤلاء الفئة إلا انه علينا أن نعترف أن الطريق مازال صعبا وشاقا حتي نصل بهم إلي الرعاية المثلي حيث تمثل قضية المعاقين في المجتمع تعد مشکلة هامة تعوق الأمة ومع حلول القرن الحادي والعشرون وما صاحب ذلک من تحديات کثيرة. (عامر، طارق عبد الرؤوف ومحمد، ربيع عبد الرؤوف, 2008, 7)
والفرد ثروة بشرية يجب أن يوجه إليه الاهتمام والرعاية لاستثمار کافة طاقاته وخلق الله سبحانه وتعالي الناس في أشکال مختلفة فأعطي للبعض إمکانات ونعم وقدرات وحرم البعض هذه النعم، ومن هنا اختلف الناس في الشکل والعقل والإمکانيات والقدرات والحواس فقد خلق الأسوياء والأصحاء وخلق الآخرين من فاقدي السمع والبصر أو غيرها من الحواس ومن نعم الله علي تلک الفئات، بأنه زاد من قدراتهم في نواح أخري ليعيشوا ويمارسوا حياتهم ويبدعوا ولکن الأمر المهم دائما هو نوع الرعاية ونوع المناخ ونوع الفرص المتاحة لرعاية تلک الفئات وذلک لتعليمهم وتربيتهم لأقصي درجة تؤهلهم لها إمکاناتهم.(محمد، ثروت صبري السيد ,2009, 2)
هذا ويترتب علي الإعاقات التي تواجه الإنسان في حياته وعدم القدرة علي التعلم وکذلک عدم القدرة علي إنشاء علاقات اجتماعية مع غيره من أفراد المجتمع بالإضافة إلي إصدار أنماط سلوکية تشير إلي أنه مضطرب انفعاليا فضلا عن عدم قدرته علي مواجهة مختلف مشکلات الحياة بما يؤثر علي مدي تکيفه الذاتي أو مدي توافقه الاجتماعي وما يترتب علي هذا من عدم اکتمال النضج الشخصي أو الانحراف الاجتماعي. 

الكلمات الرئيسية