البرامج الحاسوبية في الدراسات الإسلامية

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

      لقد أصبح الحاسوب يمثل للعالم أجمع أساسا من أسس إدارة النظم الاقتصادية، والصناعية، والعسکرية، والإدارية، والعلمية البحثية والتعليمية؛ بحيث لم يعد يمکن الاستغناء عنه؛ نظرا للتطور الکبير في البرمجيات المتخصصة في المجالات المختلفة؛ التي من خلالها تنفذ أصعب الأعمال تعقيدا خلال ثواني بسهولة ويسر، ودقة متناهية دون أي خطأ، بالإضافة إلى القدرة التخزينية الکبيرة للبيانات، والمرونة في التعامل معها، ومحاکاة الواقع، والتواصل بين مستخدميه.
      وکان لظهور الإنترنت مع ما يحتوي عليه من معلومات ومعارف هائلة بالإضافة إلى تطور صناعة الحاسوب وتصغير حجمه(حاسوب شخصي أو لاب توب أو تابلت أوهاتف ذکي ...)، وابتکار نظم تشغيل يسَّرت استخدامه بصوره المختلفة ــ أثر کبير في التوجه للاعتماد على الحاسوب للاستفادة من مميزاته في المجالات المختلفة، ومنها المجال العلمي، وإعداد برامج حاسوبية تعليمية وبحثية کثيرة، بإصدارات متنوعة تتوافق مع أنظمة تشغيل الحاسوب باختلاف أنواعه، ونشرها على الإنترنت للوفاء بحاجات مستخدميه الذين ارتفعت أعدادهم بصورة کبيرة مع ابتکار(wi fi) الذي سهل الاتصال بشبکة الإنترنت من خلال أجهزة الحاسوب المتنوعة، ومنها الهواتف المحمولة الذکية التي تعمل بنظام تشغيل(Android) الذي يعد أسرع من نظم تشغيل الحاسوب الشخصي، ومع إعداد آلاف التطبيقات التي تعمل بهذا النظام، وسهولة تحميلها من خلال تطبيق(google play) وغيره على الهاتف؛ زاد انتشار التطبيقات والبرامج الحاسوبية العلمية التعليمية والبحثية في العلوم المختلفة واستخدامها بصورة کبيرة.
     وکان من هذه البرامج الحاسوبية العلمية والتطبيقات التي تم إعدادها، برامج وتطبيقات کثيرة في علوم الدراسات الإسلامية حيث سارعت مؤسسات وأفراد إلى الاستفادة من التطور التکنولوجي لخدمة العلوم الإسلامية والدعوة للإسلام.
     وبالنظر إلى المتاح استخدامه من خلال الحاسوب في مجالالدراسات الإسلامية نجد أنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
 
 
 
الأول ـ البرامج التعليمية والبحثية:
وهي برامج يقوم بإعدادها علميا متخصصون في المادة العلمية المقدمة من خلال هذه البرامج، وتقنيا متخصصون في البرمجة. وهذه البرامج تکون معدة لأمور منها:
   أـ تيسير البحث في مصادر ومراجع التخصص بسرعة کبيرة، مع إمکانية النسخ منها إلى ملفات Word وغيرها.
   ب ـ تعلم بعض علوم التخصص أو بعض موضوعاتها بأسلوب مبسط وجذاب.
   ج ـ تعلم بعض المهارات المتعلقة بالتخصص وتنميتها.
الثانيـ مواد صوتية وفيديوهات تعليمية معدة لتکون دورسا صوتية وأخرى صوتا وصورة في علوم مختلفة.
الثالث ـ مواقع خاصة بالدراسات الإسلامية، بها مکتبات للمراجع، ومکتبات صوتية، وبرامج حاسوبية في الدراسات الإسلامية، وإجابات عن أسئلة ونحو هذا.

الكلمات الرئيسية