بعض الصعوبات التى تحول دون تحقيق التواصل المدرسى وسبل مواجهتها

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعد التواصل أمرا مهما لنجاح الإدارة فى مستوياتها المختلفة وخاصة المستوى التنفيذي أو الإجرائي حيث يستمد التواصل أهميته فى الإدارة من المسؤولية الأولى التي تقع على عاتق المدير وهي انجاز الأعمال من خلال الآخرين ،ولان تواصل المدير مع کافة اعضاء المدرسة جزء لا يتجزأ من العمل اليومي له0
وبما أن التواصل جزء لا يتجزأ من العمل اليومي للمدير فعليه أن يوظف کافة وسائط التواصل المدرسي التقليدية والحديثة والمتمثلة فى (الأوامر الشفهية والمکتوبة –النشرات –المذکرات والتقارير –المجالس التعليمية –الاجتماعات المدرسية –الباب المفتوح للرئيس –مکتب الشکاوى أو صندوق الشکاوى –الإذاعة المدرسية –لوحة الإعلانات المدرسية –مجلة المدرسة ،0000،0000،0000) وذلک لتحقيق أعلى قدر من  التفاعل والتفاهم بين العاملين بما يسهم فى خلق روح العمل ويعد التواصل المدرسي  أمرا حيويا للإدارة المدرسية المؤثرة والفعالة، حيث أن المعلومات والقرارات يجب أن تمر بسرعة وکفاية إلى الأفراد الذين هم في حاجة إلى المعرفة، لذا کان توظيف وسائط التواصل المدرسي مهمة رئيسية من مهام الإدارة المدرسية .(محمد،: 2015، 75)
وترجع أهمية التواصل المدرسي إلى کونه عاملا مشترکا بين جميع العمليات المدرسية ، وهذا يتضح من خلال مهامه المتعددة، وهى المهام الإعلامية والانضباطية، والمهام التکاملية والمهام الاقناعية (عامر: 2000، 44)
ويعتبر التواصل المدرسى عملية مشترکة تسعى نحو نقل المعلومات والفهم من شخص لآخر، وهذا يعنى وجود مرسل للمعلومات ومستقبل لها، ووسيلة يتم من خلالها التواصل، ومن الطبيعي أن الاتصالات لا تقف عند حد نقل المعلومات فقط بل يجب أن يتحقق المرسل من تفهم المستقبل لها طبقا لما يبتغيه، وتسهم التغذية العکسية بدور فعال فى التحقق من ذلک، بمعنى أن نظام التواصل يتضمن عدة عناصر رئيسية هي المرسل والمستقبل والرسالة والوسيلة والتغذية العکسية، کما انه يتم تحقيق هدف معين فى وقت ومکان محدد (عامر، المصري: 2013، 94).

الكلمات الرئيسية