لاشک أن التعليم في وقتنا الحالي والماضي والمستقبل وفي کل وقت وفي کل مکان هو سرنهضة أي أمة تقدمها في شتى المجالات لذا فسعي کل من يعمل في مجال التعليم في البحث عنالجديد کل يوم مما يحقق أکبر استجابة وفاعلية لدى المعلمين والمتعلمين وایجاد أفضل التقنياتوالوسائل التعليمية ومواکبة سرعة العصر وتطوره؛ لذا وجدنا أن استخدام التعليم التقني هوخير دليلعلى ذلک وهو المستقبل الذي سوف يسود العالم والذي قد بدأ بالفعل في بعض الدولالمتقدمة علمية. إن تقنية التعليم تحقق فاعلية أکثر کما تحقق تعلم فعال في وقت أقل، فالطالب في التعليم التقليديلا يقضي الوقت المخصص کله في تنفيذ المهمة أو النشاط أثناء الدراسة، نظرا لزيادة عبءالتعليم بالإضافة إلى عامل الملل بينما يعمل الطالب في التعلم المبنيعلى تقنية التعليم دون أنيشعر بالملل، أو ينشغل عن المهمة أو النشاط. کما إن التعليم عن طريق اللغة اللفظية غالبا ما يقوم على التلقين ويؤدي إلى الحفظ دون إتاحة الفرصة للکشف والتجريب والفهم وإبداء مظاهر السلوک الإبداعي من جانب المتعلم، کما يحول دون فعاليته في الموقفالتعليمي، يؤکد ذلک ما ذهب إليه بعضالمربين من أن التعليم الذي يتم عن طريق اللغة اللفظية ناقص المعنى. وهو مرسوم بطابع الحفظ والاستظهار وليس من شک أن هدف التربية أبعد من هذا بکثير وأشمل.
)
مشاهدة على SCiNiTO