التکنولوجيا والتقنيات الحديثه وعلاقتها بالرياضيات

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المستخلص

ﻨﻌﻴﺵ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ التکنولوجيا ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ والرقميه ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ التکنولوجى و ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ يشهدها ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ   ﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺃﺒﺭﺯﻫﺎ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴﺏ ﺍﻵﻟﻲ ﻭﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ مما أدى الى تقدم علمى رهيب والذى ﺍنعکس بالتالى ﻋﻠﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ وخاصه مجال ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ لما تميز به ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺼﺭ من التقدم العلمى ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﻭﺴﺭﻋﺔ  ﺍﻻﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ الرقميه والتکنولوجيه ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ التعليميه وﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ بحيث تسمح بمواجهه ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ السريعه ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺼﺭ .
وفي هذا العصر عصر العولمة والانفجار السريع في المعلومات أصبح استخدام الحاسب الألى  وتطبيقاته المختلفة هو المعيار الذى يقاس به تقدم الشعوب لذلک تسابقت الأمم على اقتنائه وتعليم أبناءها کيفية التعامل معه ، والاستفادة من مميزاته بأکبر قدر وذلک لکى تتمکن الشعوب من أعداد جيل يتصف بالتفکير العلمي والإبداع والإنتاجية  فهو يساعد على الوصول لمعلومات دقيقة وبشکل سريع مما يساعد على التخطيط  والتقويم السليم مما يؤدى الى الارتقاء بمستوى الأداء بشکل عام. (1 )
 ولذلک " أصبحت حصيلة المعلومات والتقنيات التى تتوفر لدى الدول المتقدمة هى بمثابه ثروة قومية تضاف إلى ثرواتها الاقتصادية والبشرية ".(2)
کما أصبح الذين يملکون معلومات وتقنيات أکثر هم الذين يستحوذون على مفاتيح القوة في العالم  ووسائل الإحاطة به والسيطرة عليه .(3)

الكلمات الرئيسية