متطلبات تطوير مؤسسات رياض الأطفال بمصر في ضوء الفلسفات التربوية المعاصرة

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

     إن مرحلة رياض الأطفال من أهم واخطر مراحل النمو في حياة الانسان، والتي يوضع فيها الأسس والرکائز    و المبادئ التي تقام عليها شخصيتة في جوانبها المختلفة ، وعلى ضوء ما يتلقى الفرد من خبرات فى مرحلة ما قبل المدرسة يتحدد إطار شخصيته . فخبرات الطفولة المبکرة تحفز جذور عميقة فى شخصية الطفل وتحدد معيار تلک الشخصية بدرجه کبيره فى المستقبل لأن الطفل فى هذه المرحلة قابل للتشکيل وإعادة تعديل السلوکيات غير المرغوبة إلى سلوکيات مرغوبة . (شريف, 2014 , 15 ) .
   و في العصر الحديث تزايدت أهمية رياض الأطفال, وبدأت معالمها تظهر بکل وضوح بفضل تحول الآراء الفلسفية والتربوية إلى ميادين التطبيق والتطوير , حيث اعتبرت هذه الفلسفات أن طفل الروضة هو المحور فى کل فعالياتها, وأن کل عناصر النظام التربوي فيها تعود الطفل على ممارسة النشاط الذاتي واللعب عن طريق الاستکشاف الحر ليتوصل بنفسه إلى مواقف يتعلم من خلالها فتترسخ المفاهيم وتنمو المعارف لديه (الشيبانى,2001 , 24 ) .
      لقد احتلت الدراسات التى تناولت طفل ما قبل المدرسة ومرحلة رياض الأطفال مکانة مميزه لدي المفکرين والتربويين بهدف تطوير مرحلة رياض الأطفال وإعداد الطفل بها نفسياً وتربوياً وأخلاقياً وعلمياً ، کما نشأت فکرة رياض الأطفال  نتيجة جهود عدد کبير من الفلاسفة والعلماء والمتخصصين في التربية وعلم النفس والتربية ،أمثال فروبل، وکومينوس ،وروسو ، وبستا لوزي ،ومنتسوري  وآخرين والتي أثرت على تطور فلسفة رياض الأطفال في عالمنا المعاصر .
لذا أجمع الباحثون في المجال التربوي أن لا تترک التربية في مرحلة الطفولة وما قبل المدرسة للفطرة فکانت الدعوة لإنشاء مؤسسات متخصصة في تعليم المعارف والمهارات والخبرات وأساليب التفکير والعمل والعلاقات الاجتماعية للأطفال، فهي مرحلة تعليمية هادفة جداً لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى، کما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوکية وسيکولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها .
    وبالتالي فإنه من أهم القضايا التى يجب الاهتمام بها والتصدي لها قضية وجود فلسفة تربوية واضحة ومعلنة لمرحلة ما قبل المدرسة تنبثق منها أهداف محددة ويتم فى ضوئها اختيار الأنشطة والخبرات التربوية المناسبة لطفل هذه المرحلة ويتم تقويم ما تعلمة طفل ما قبل المدرسة بناءً عليها ، وتنمية وعى الأطفال بالحاضر والمستقبل يتطلب وضع فلسفة تربوية تعمل على تغيير التربية التقليدية من مجرد تربية قائمة على نقل المعلومات والمعارف التى يملکها الکبار إلى الأطفال باعتبارهم أقل خبرة ومعرفة ، والاعتماد على أساليب تدريسية تجعل منهم مقلدين أو متلقين سلبيين ، إلى تربية جديدة تعدهم لعالم المعلومات والتکنولوجيا التى تحتاج لأفراد متميزين ومبدعين ، مستعدين لمواجهة المستقبل 
     إن مرحلة رياض الأطفال من أهم واخطر مراحل النمو في حياة الانسان، والتي يوضع فيها الأسس والرکائز    و المبادئ التي تقام عليها شخصيتة في جوانبها المختلفة ، وعلى ضوء ما يتلقى الفرد من خبرات فى مرحلة ما قبل المدرسة يتحدد إطار شخصيته . فخبرات الطفولة المبکرة تحفز جذور عميقة فى شخصية الطفل وتحدد معيار تلک الشخصية بدرجه کبيره فى المستقبل لأن الطفل فى هذه المرحلة قابل للتشکيل وإعادة تعديل السلوکيات غير المرغوبة إلى سلوکيات مرغوبة . (شريف, 2014 , 15 ) .
   و في العصر الحديث تزايدت أهمية رياض الأطفال, وبدأت معالمها تظهر بکل وضوح بفضل تحول الآراء الفلسفية والتربوية إلى ميادين التطبيق والتطوير , حيث اعتبرت هذه الفلسفات أن طفل الروضة هو المحور فى کل فعالياتها, وأن کل عناصر النظام التربوي فيها تعود الطفل على ممارسة النشاط الذاتي واللعب عن طريق الاستکشاف الحر ليتوصل بنفسه إلى مواقف يتعلم من خلالها فتترسخ المفاهيم وتنمو المعارف لديه (الشيبانى,2001 , 24 ) .
      لقد احتلت الدراسات التى تناولت طفل ما قبل المدرسة ومرحلة رياض الأطفال مکانة مميزه لدي المفکرين والتربويين بهدف تطوير مرحلة رياض الأطفال وإعداد الطفل بها نفسياً وتربوياً وأخلاقياً وعلمياً ، کما نشأت فکرة رياض الأطفال  نتيجة جهود عدد کبير من الفلاسفة والعلماء والمتخصصين في التربية وعلم النفس والتربية ،أمثال فروبل، وکومينوس ،وروسو ، وبستا لوزي ،ومنتسوري  وآخرين والتي أثرت على تطور فلسفة رياض الأطفال في عالمنا المعاصر .
لذا أجمع الباحثون في المجال التربوي أن لا تترک التربية في مرحلة الطفولة وما قبل المدرسة للفطرة فکانت الدعوة لإنشاء مؤسسات متخصصة في تعليم المعارف والمهارات والخبرات وأساليب التفکير والعمل والعلاقات الاجتماعية للأطفال، فهي مرحلة تعليمية هادفة جداً لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى، کما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوکية وسيکولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها .
    وبالتالي فإنه من أهم القضايا التى يجب الاهتمام بها والتصدي لها قضية وجود فلسفة تربوية واضحة ومعلنة لمرحلة ما قبل المدرسة تنبثق منها أهداف محددة ويتم فى ضوئها اختيار الأنشطة والخبرات التربوية المناسبة لطفل هذه المرحلة ويتم تقويم ما تعلمة طفل ما قبل المدرسة بناءً عليها ، وتنمية وعى الأطفال بالحاضر والمستقبل يتطلب وضع فلسفة تربوية تعمل على تغيير التربية التقليدية من مجرد تربية قائمة على نقل المعلومات والمعارف التى يملکها الکبار إلى الأطفال باعتبارهم أقل خبرة ومعرفة ، والاعتماد على أساليب تدريسية تجعل منهم مقلدين أو متلقين سلبيين ، إلى تربية جديدة تعدهم لعالم المعلومات والتکنولوجيا التى تحتاج لأفراد متميزين ومبدعين ، مستعدين لمواجهة المستقبل 

الكلمات الرئيسية