معوقات التنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة ومتطلبات مواجهتها

نوع المستند : مقالات أدبیة وتربویة

المؤلف

المستخلص

يعد المعلم الرکيزة الأهم في العملية التعليمية وأهم عنصر من عناصرها فهو الموجه والمنفذ لها، کما أنه العنصر الفعال في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة؛ لذلک يجب الاهتمام بتنميته مهنيًا حتى يستطيع القيام بأدواره على أکمل وجه، تلک الأدوار التي تتعاظم أهميتها وعلى أساسها أصبحت قضية تنميته مهنيًا من القضايا التي تشغل التربويين في وقتنا الحاضر أکثر من أي وقت مضى بسبب التغيرات التي طرأت على المجتمع وکان لها التأثير الأکبر على العملية التعليمية.
ومن هذا المنطلق يحتاج المعلم إلى تطوير کفاياته العلمية والتربوية ومواکبة کل جديد ومتطور عن طريق أساليب التعلم الذاتية والبرامج التدريبية المتطورة وبرامج التدريب أثناء الخدمة والتي تعتبر مطلب هام للتنمية المهنية للمعلم والوسيلة الفعالة لتطوير قدراته الأدائية لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، حيث أن المعلم هو أداة التغيير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد، ومهما أخضعت المقررات الدراسية للتطوير والتحديث ومهما استخدمت من وسائل متطورة ومعاصرة وطبقت الخطط والبرامج التعليمية الفاعلة دون الاهتمام والترکيز علي رفع الکفاءة المهنية للمعلمين، فلن تحقق البرامج التعليمية أهدافها المنشودة. (جمير، 2004، 85 -90)
ولأن التنمية المهنية هي الوجه المکمل لعملية إعداد المعلمين، لذا تحظى التنمية المهنية للمعلمين باهتمام الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء على أساس أنها عملية تقدمية تستهدف الطاقة البشرية بالإعداد والتوجيه وضمان استمرار تنميتها وتطورها بشکل فعال، کما تستهدف تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات اللازمة للقيام بأداء أعمالهم ووظائفهم

الكلمات الرئيسية